العمل الجمعوي : و آليات الإشتغال ورهانات المستقبل من تأطير الدكتورة أمينة رضوان

لعمل الجمعوي : و آليات الإشتغال ورهانات المستقبل من تأطير الدكتورة أمينة رضوان

نظمت جمعية سفراء الخير للتنمية و الأعمال الإجتماعية ، يوم الجمعة 10 يناير 2020 بفضاء دار الشباب مولاي رشيد (بورنازيل) البيضاء ، ندوة جهوية في موضوع العمل الجمعوي : و آليات الإشتغال ورهانات المستقبل تحت شعار النموذج التنموي الجديد ورهانات المستقبل.

افتتح النشاط من طرف مسير الجلسة الأستاذ إبراهيم الزوين صحافي بإذاعة MFM بكلمة ترحيبية شكر فيها الحضور الذين حجوا لإنجاح هذه الندوة العلمية
وقد شارك في هذه الندوة كل من الأستاذ عبد الله فكاك  اديب ومفكر  ، والدكتورة أمينة رضوان المديرة العامة للمجلة الرائدة في العلوم القانونية ، والأستاذ عبد الرحيم زينان محامي بهيئة المحامين بالدار البيضاء

فبعد افتتاح الندوة بآيات بينات من الذكر الحكيم، تطرقت الندوة العلمية التي خصصت للعمل الجمعوي واليات الاشتغال و رهانات المستقبل ، انطلاقا  من الدور الذي أصبح يضطلع به المجتمع المدني في مختلف المجالات، باعتباره فاعلا أساسيا في مسلسل التنمية الإقتصادية و الإجتماعية و الثقافية
والعمل على إدماج الشباب في عملية النمو الاجتماعي وفتح المجال للإبداع وإبراز قدرات الشباب على الخلق والابتكار لجعله أداة قوية للمشاركة في المشاريع التنموية

وقد أكدت الدكتورة أمينة رضوان خلال مداخلتها التي عرفت حضورا  متميزا على أن  الوظيفة التشاركية للمجتمع المدني
قد أولى لها المشرع المغربي أهمية خاصة للجمعيات من خلال إحداث ترسانة قانونية تنظم أحكامها من التأسيس إلى الانحلال  مبرزات في ذات الوقت ان الهدف من ذلك مساعدة هذه الأطر من أجل تحقيق اهدافها ودفاع عن قضاياها الاجتماعية و الثقافية والاقتصادية.

بعد ذلك أبرزت الدكتورة أمينة رضوان الوظائف التي أصبحت تضطلع بها الجمعيات بعد الوظيفة التشاركية للجمعيات على مستوى اللامركزية أو الجهوية الموسعة
وأوضحت الباحثة العلاقة بين العمل الجمعوي ومفهوم الجهوية الموسعة من خلال الندوات التي تقام بمختلف مشاربها و أن للعمل الجمعوي وظائف جليلة وحيوية نلحضها في جوانب إنسانية كتوفير الأدوية للمحتاجين وتعليم الغير المتعلمين في إطار محو الامية…

وقبل ختام الندوة الثقافية فتح باب الحوار و المداخلات  لفك أي غموض حيث شارك عدد من مسؤولي الجمعيات في مداخلات ركزت على تجارب هذه الجمعيات أجاب عنها الأساتذة المؤطرين للندوة.
بعد ذلك تمت تلاوة برقية الولاء والإخلاص المرفوعة للسدة العالية بالله، صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.
وفي نهاية النشاط تم توزيع الجوائز على الفائزين إضافة إلى تقديم شواهد تقديرية عرفانا بمجهوداتهم  القيمة.

 

 

Comments (0)
Add Comment