حسن.متعبد
علم الموقع الاخباري راي المواطن من مصدره خاص ان الفرقة الشرطة الاقليمية بمدينة العرائش فكت لغز جريمة القتل الذي دهب ضحيتها طفل وحسب
تفاصيل هذه جريمة بشعة بالعرائش جريمة المرعبةعندما اقدم أب على قتل طفله الصغير ومزق أشلاءه و القى بها في حاوية أزبال وحسب معلومات توصلت بها الجريدة
بدأت القصة يوم السبت الماضي على الساعة الثانية عشر زوالا بعد خروج الطفل محمد علي اخريشف من مدرسة الشريف الإدريسي الإبتدائية الذي يدرس فيها بمدينة العرائش، حيث و بعد ساعة من الزمن إتصلت أم الطفل مختفي بطليقها تخبره بعدم عودة طفلها إلى المنزل
الوالد طفل و أثناء مكالمة طليقته، طلب منها واتفقا على ان يتواجها معا للدائرة الأمنية و تقديم شكاية إختفاء إبنهما، لكن الأم فضلت البحث عن فلذة كبدها و عدم التسرع و الإنتظار قليلا كما قامت بنشر إعلان عبر شبكة التواصل الإجتماعي الفيس بوك ونشر صواره وبحث عنه لتأخد القضية طريقا آخر خصوصا بعد دخول جمعية أباء و أولياء أمور تلاميذ مدرسة الشريف الإدريسي على الخط الذين أطلقوا حملة بحث واسعة يومي السبت الأحد إستطلعوا خلالها جميع الكاميرات المركبة في المحلات التجارية بالحي الذي يقطن به الطفل، الكاميرات التي إلتقطت إحداها الضحية رفقة زوجة والده على الساعة الثانية عشرة و النصف، الأمر الذي دفع بأفراد من الجمعية لطلب لقاء مدير الأمن الإقليمي، الذي أمر بدوره بتفتيش بيت الأب، حيث زار الأمن بيت الأب، الذي تظاهر بعدم الوجود داخله، ما جعل الأمن يعود أدراجه
زيارة ودخول رجال الأمن لمنزل ولد طفل جعلته يفكر في التخلص من جثة إبنه، التي كانت مقطعة و مخبأة داخل ثلاجة المنزل، حيث قام بوضع جسد طفله في كيس و الرجلين في كيس آخر و ترك الرأس و اليدين داخل الثلاجة ، و قام بنقل الكيسين إلى حاوية أزبال قرب غابة لايبيكا، الحاوية التي نقلتها شاحنة تابعة لشركة هنكول و قامت بتفريغها في مطرح حي المنار، حيث اكتشف بعض المارة أطراف جسد لطفل بين الأزبال، ليتم إخبار الأمن، الذي قام بدوره باستجواب سائقي شاحنات شركة النظافة هنكول، الإستجواب الذي أفضى إلى الوصول إلى مكان الحاوية التي رُميت فيها أطراف الجثة.
و قد ساعد تحديد المكان في ربط عملية العثور على الجثة بشكاية إختفاء طفل في نفس السن، حيث تم مباشرة إعتقال الوالد الطفل محمد و زوجته الذان إضطرا إلى الإعتراف بما ارتكباه.
الجريمة تركت سكان حي جنان يوحسينة في صدمة كبيرة، خصوصا و أن الجاني لم تكن تبدوا عليه أي علامات إنحراف سلوكي أو نفسي.
و قد تم وضع الأب الجاني و زوجته بعد اشعار الوكيل العام الذي امر بوضع المتهمان تحت تدابير الحراسة النظرية قصد تعميق بحث و إستكمال التحقيق و معرفة ملابسات هذه الجريمة المروعة بشعة ومروعة التي اهتزت لها ساكنة مدينة العرائش واهتز لها الراي العام الوطني والدولي في انتظار احالتهما على العدالة