25 سنة فضية من عيد العرش لم نرى فيها الا العز بين الدول و الافتخار نهضةً و تقدماً و تنافساً مع كل دول العالم

مقال الاستاد الحاج بندامنية مندوب النهضة  الدولية وفاعل جمعوي وحقوقي بفرنسا بمناسبة الذكرى الفضية لعيد العرش المجيد

في اطار  اراء كتاب ومفكري مغاربة العالم ضمن برنامج مجلة وكتاب عن منجزات

جلالة الملك بمناسبة الذكرى الفضية                                      

مجموعة جرائد النهضة الدولية

 الحمد لله و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده.
حمداً يليق بجلالة عظمته و عظيم سلطانه و زد بحمده على أنه جعلنا مسلمين قبل كل شئ، و من الجميل و المزيد شرفاً و علواً بنا بأننا مغاربة و تحت رعاية ملكنا محمد السادس المحفوظ بالله اطال الله عمره و حفظ قرة عينيه ولي عهده مولاي الحسن حفظه الله و رعاه و أطال عمره و سائر أسرته العلوية الشريفة.
و نعم الرعاية المتتاليةً من بعد أسلافه المنعمين طيب الله تراهم و أسكنهم الفردوس الاعلى آمين.

لم نشهد  قط مثل الازدهار البهيج منذ تولي أمير المؤمنين محمد السادس ملكنا المحبوب لشعبه الوفي من كل الطبقات الاجتماعية حفظه الله و رعاه و سدد خطاه.
تقييماً للمسيرة الفضية  علواً و إزدهاراً و تقدماً و منافسةً بين الدول الراقية و المتنامية بشكل عالٍ و ملحوض و شريف و في نفس الوقت قاسي على كل من يكيدون لبلدنا كيداً، جعل الله كيدهم في نحورهم، و لا شك حقدهم زاد في الطين بلة من عهد المرحوم الحسن التاني طيب الله تراه إلى  تولي امير المؤمنين محمد السادس حفظه الله و رعاه و سدد خطاه منذ 25 سنة على عرش اسلافه المنعمين بالله التي امدحها دوما بالامتيازات الذهبية و لن نرى فيها الا العز بين الدول و الافتخار نهضةً و تقدماً و تنافساً مع كل دول العالم التي رُسِمت فيها بصمة القرن.
أدامها الله نعمة على الشعب المغربي عامةً و بافتخار.
و بما انني منتمي للجالية المغربية بالخارج و بفرنسا لمدة تفوق 50 سنة متوالية و الملحوظ هو ان إرتباط كل المؤسسات بنا كمغاربة في الخارج لا يتجاوز فئات قليلة و محدودة بقدرٍ ضعيف مئوياً او شبه منعدم لكل من التظاهرات و للانضمام المعرفي و للانخراط و الوقوف تضامناً بجانب جل المؤسسات.
و في ما يخص مؤسسة الحسن الثاني رأينا و لا زلنا نرى  وقوفها في جل من المناسبات بجانب الكثير من المهاجرين خارج الوطن و داخله في ما يخص عديد من القضايا مثل العبور عبر الحدود و ألامور الشخصية و الاجتماعية و حتى السياسية و غيرها.وفي ما يخص وزارة الخارجية و المرغوب منها تعميم المفاهيم بالاشهار  لإيصال قضايا ا لكثير من المهاجرين المغاربة في العالم في انتظار من يمثلهم رسميا كوزير رسمي خاص بالجالية او برلماني موفق بكل شفافية  بالنسبة  لمجلس الجالية المغربية فبصمته واضحة لإعانته افراد الجالية على حقوقهم في سبيل المزيد من العطاء ليزدهر بلدنا الحبيب.
لان هدا الامر شبه منعدم و الاقتراب منهم كذلك قلة  المستفيدين و السبب الثاني قلت المعرفة في ما لهم وماعليهم، بسبب قلة التواصل  و هدا مثل اساسي و مهم موجه الى كل المؤسسات المعنية بالامر و هنا بيت القصيد ، فما  المغزا من ذالك  الله اعلم.
و في ما يخص القناصلة و السفراء في فرنسا الكثير منهم ساهرين على تلبية متطلبات المهاجرين القانونية للجالية المغربية و القرب منها مراراً مهما المسافات الفاصلة بينها و بين المواطنين المغاربة تعاوناً مع بعض الفروع الجمعوية او غيرها لتهيئ اللقاءات بكل الإمكانيات الخاصة بها و هدا رأيناه بأم اعيننا غضاً عن بعض الخلافات العامة بالمهجر خارج الوطن مثل رفض بعض تسهيلات بداخل القنصليات للموافقة السريعة إلا بتدخل القنصل او السفير او النواب.
و هناك عرقلةأخرى هي صعوبة الإتصالات الهاتفية لطلب المعلومات الضرورية قبل الموعد او ربط المواعيد للمهاجرين البعدين عن القنصليات بأكثر من 200 او 300 كيلوا متر و هدا ليس بالسهل مع ان الاغلبية ليس لها قدرة او معرفة او دراية لأخذ المعلومات عن الطريق الاليكتروني لاننا لسنا كلنا على مستوى معرفي واحد و يلزم اخد هدا الامر بعين الاعتبار و بجدية حقيقية.
و في ما يخص القضاء في جل المحاكم داخل المغرب تُقْاضا فيها شتى القضايا لمن له دراية بالقرب من الجهات المعنية المختصة بالمهاجرين. للاسف الغير معمم كلياً و ليس بأمر سهل .
و عرقلة الأمر فيه ترجع مراراً الى شتى الأمور المتتالية وعدم فهم او تراضي الخصمين او عدم وجود العقود او الوثائق المعترف بها.
و أخيراً نتقرب مجدداً كعادتنا لكل المؤسسات بشتا خصالها ونقول لها  أن تراجع نفسها و تنفد أوامر في ما قيل من خلال الخطابات الملكية السامية وتقريب الادارة من المواطن داخل الوطن و خارجه و الهدف من ذلك السير بالبلاد الى الامام بكل علوٍ و رفعةٍ و إزدهار.

و اعيد تكراراً وتقييما شفافا لتربع جلالة الملك محمد
السادس نصره الله على عرش أسلافه المنعمين لمدة 25 سنه التي أَمْدَحها شخصياً و دوما بالذهبية ,لم نرى فيها الا العز و الافتخار نهضةً و تقدماً و تنافسا مع كل دول العالم رُسِمت فيها بصمة القرن علواً و إزدهاراً بين العدو و الصديق تتمة لاسلافه المنعمين بالله.
وصلت ما وصلت إليه حضارياً بنسبة لدول العالم سواءا في الاقتصاد اوالسياسية و الاجتماعيات في كل المجالاتها المتنوعة تقافياً و رياضياً و صناعيا و عسكرياً و قص على ذالك و حتى لا ننسى زيادةً على ما حققه مغاربة العالم في شتى المجالات التقافية كذالك و الاقتصادية والاجتماعية و ارتباطهم ببلدهم الأم بما حققوه و إذ هي بصمة ضاهرة و واضحة في نهضته المغاربية و دفاعا عن قضية وحدتها الترابية يدا في يد مع كل مغاربة العالم في مسلسل التنميةالوطنية و كل عمليات التضامن مع بلد الام رغم كل ما كيد لها من اعدائها داخل وخارج المغرب و كيفية التصدي لكل مكروه.
في ما فيها برمجة استقرارها دينيا قيماً، و إستمرارية هويتها الثقافية الدينية المالكية بعيدا عن كل الشبهات و الخلافات و العنف المتطرف داخل و خارج البلد و الله المستعان.

.  و لا ننسى تبادل كل المعطيات القانونية في اقرب وقت ممكن لتغيير بعض القوانين الغير الصالحة لكل المتقاعدين المغاربة بالخارج
و بالتالي، سيكون من الضروري الآن على كل المهاجرين المتقاعدين قضاء 9 أشهر من العام في بلد التقاعد ، مقابل 6 أشهر سابقا التي حذفت قريبا على علمهم للاستفادة من التضخم الاقتصادي على ضهر المسنين التي تفوق أعمارهم 70 و 80 سنة، اي تضخم اقتصادي هدا الدي يتكلمون عليه و ما قيمته امام كل المجهودات الجبارة طيلة العمر كله لخدمة بلادهم و أين الكرامة و حقوق الانسان و المطلوب و المرغوب حالياً من كل الجهات المعنية كمؤسسات ونقابات إعادة النظر في هدا المكروه لكل المتقاعدين حتى لا يمضون باقي حياتهم في الوحدانية داخل سجن مفتوح و تحت سقف السماء لتسعة أشهر كل عام و لا قدرة لهم في التقرب اتجاه عائلاتهم و أقاربهم داخل بلادهم خوفاً من عقوبات مالية كثيفة التى فرضت بقساوة عليكم في حين خالفوا القانون ولو بيوم واحد.
إن هدا لمنكر فأين إداً دور المؤسسات في هدا صدد أليس هدا حيف و اجحاف و عدوانية على من افنو حياتهم في خدمة وطنهم.
المغرب بلدنا الحبيب لا تخفى عنه حقيقة الاشياء بمسيرته العلمية و تدريجها نحو مستقبل مغاربة العالم تساهم في مجراها نحو التقدم العلمي و التقافي و الاقتصادى و العسكري مهما تدهور الضروف و العراقيل المباشرة او غير المباشرة و صعوباتها نحو التقدم.
و رأينا ان بلدنا الحبيب المغرب 🇲🇦مع كل الظروف كانت مشرفة في كل إنجازاته خرج منها براس عالٍ امام الازمات العالمية و اعترافاً بها بإستمرار و الحمد لله.
و لا شك ان كل هده الإنجازات المتوقعة و المتحققة على ارض الواقع ما هي الا ثمرة علاقاته بكل اشكالها مع ربع العالم بكل قدرةٍ و أفقٍ و إحترامٍ تسمى بعلاقات دولية تعاونية في جميع المجالات و هي لا تختلف شكليتها بكل اصنافها بتطبيع مع الاسرائيل الا في نوعية واحدة هي نوعية التطرف لتصرفات الدولة العبرية نحو إخواننا الفلسطنيين و بما يجري على ارض الواقع بخلاف ما يجري مع الدول الاخرى و هو نتيجة ما يتير ضجة في اوساط الامة العربية و جل باقي دول العالم ، و باقي الحديت بدون تعليق و لكم واسع النظر.

أبقاكم الله يا مولاي ذخرا وملاذا لهذا البلد الأمين ولشعبكم الملتف حولكم والمتعلق بأهداب عرشكم المنيف، ومتعكم بِرِدَاء الصحة والعافية وحقق على يدكم ما يصبو إليه أبناء هذه الأمة من رفعة وسُؤْدَد، وأقر عينكم بولي العهد الأمير الجليل مولاي الحسن حفظه الله ورعاه، وشد عضدكم بشقيقكم السعيد، صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة، إنه، سبحانه وتعالى، سميع مجيب الدعاء ومحقق الرجاء.
والسلام على مقامكم العالي بالله ورحمته تعالى وبركاته.
.
و أخيرا شعارنا.

الله الوطن الملك

الله يبارك في عمر سيدي

بقلم
الحاج بندامية محمد

Comments (0)
Add Comment