رأي المواطن/
بسم الله الرحمن الرحيم
(يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي)
نتقدم جميعاً بأحر التعازي وصادق المواساة لأسرة الفنان الراحل مولاي الطاهر الأصبهاني، وندعو الله العلي القدير أن يلهمهم الصبر والسلوان وأن يرحم الفقيد ويسكنه فسيح جناته.
كان الفنان الراحل مولاي الطاهر الأصبهاني أحد أعمدة الفن والثقافة في المغرب، ولقد أثرى المشهد الثقافي المغربي بمواهبه الفنية الرائعة في مجال المسرح والتلفزيون والسينما. لقد كانت مسيرته الفنية مليئة بالإنجازات والإبداعات، ولن ينساه الجمهور المغربي والعربي بسهولة.
نحن جميعاً نشعر بالحزن الشديد لفقدان فنان كبير وشخصية مهمة في المشهد الثقافي المغربي. لكن على الرغم من الألم الذي نشعر به، فإننا نؤمن بأن الفنان الراحل سيظل حاضراً في قلوبنا وذاكرتنا، وأن إرثه الفني سيعيش إلى الأبد.
نتمنى لأسرة الفنان الراحل الصبر والسلوان في هذا الوقت العصيب، وندعو الله أن يجعل مولاي الطاهر الأصبهاني من أهل الجنة ويتغمده بواسع رحمته. إنا لله وإنا إليه راجعون.