هيئات حقوقية ومدنية ترصد الوضع الامني بقيادة الدرك الملكي الحمد بإقليم مديونة.
راي المواطن متابعة أحمد الشرفي
عملت بعض الهيئات الحقوقية والمدنية وعلى رأسها المنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان في شخص الرئيس التنفيدي الاستاذ محمد كورتي ومنظمة حقوق الإنسان والتعايش الانساني في شخص الامين العام لحسن جعلوطي وجمعية أرض بلادي للتنمية المستدامة في شخص رئيسها إدريس بن نجمة وعدة فعاليات أخرى أنهم في إطار تتبعهم للشأن الأمني على مستوى إقليم مديونة عملوا على جس نبض الشارع العام بمنطقة الحمد ونواحيها هذا بعدما تم تداول احد الفيديوهات عبر شبكة التواصل الاجتماعي يظهر مجموعة من المراهقين وهم في حالة سكر وشنآن بينهم أوضحت الفعاليات الحقوقية والمدنية أنه وبعد البحث والتحري توصلت على أن رجال الدرك الملكي بقيادة الحمد عملوا على توقيف كل المراهقين الذين ظهرو في الشريط المذكور أعلاه وبأن الأمر لا يشكل خطرا محدقا على أمن وسلامة المواطنين ولايؤثر سلبا على السير العادي بالمنطقة بل اثبتت التحريات وبعض الشهود العيان أن هؤلاء المراهقين عاقرو الخمر بمركز المدينة (سنطر فيل ) وبعدها إنتقلوا الى نفوذ الحمد ليقعوا في شنآن وجدال تطور الأمر إلى عراك فقط لاغير وبعد ذلك تم إيقافهم من قبل رجال الدرك الذين كانوا في الموعد وافادتنا نفس المصادر أن الادارة المركزية للدرك الملكي إفتتحت قبل 7 أشهر تقريبا قيادة جديدة بمنطقة الحمد لتتمكن من خدمة المواطنين في إطار تعزيز الخدمة الأمنية وتقريب الإدارة من المواطن بعدما كانت من قبل تابعة لنفوذ درك الهراويين وقد ثمنت الفعاليات التنظيم الأمني المحكم الذي كان يعاينوه خلال زياراتهم لمقبرة الغفران في تنزيل الدرك لدوريات وزارة الداخلية و القرار الحكومي لفرض التدابير الاحترازية والوقائية من كوفيد19 وتأمين المقبرة وزوارها ، ناهيك على أن مناديب الهيئات بإقليم مديونة يأكدون أن درك الحمد عملوا على تجفيف منابع المخدرات والاطاحة بآخر بزناز بالمنطقة خلال الشهرين الماضيين والملقب بمقراج .
وفي تصريح للأستاذ محمد كورتي المتتبع للشان الأمني والرئيس التنفيذي للمنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان أن قائد سرية الدرك الملكي عين السبع شمس المدينة الرائد ياسين شرد يحرص بشكل يومي على تتبع كل كبيرة وصغيرة فوق نفوذ إقليم مديونة مجندا رفقة كل عناصره ورؤساء المراكز التابعة له للحفاظ على السير العادي بالإقليم كله بالرغم من شساعة الرقعة الجغرافية التي تمتد من نفوذ البرنوصي سيدي مومن الى المحمدية مرورا بنفوذ منطقة الدروة وهذا يجعل رجال الدرك الملكي بكل المراكز يسابقون الزمن لكي ينعم المواطن بالأمن والاستقرار وخاصة على أن الآلآف من أسر دور الصفيح تم ترحيلهم الى اقليم مديونة في إطار عمليات إعادة الإيواء مما يجعل حسب المتحدث مكونات الدرك في تنسيق محكم مع رجال السلطة المحلية بالإقليم من أجل العمل المشترك لحفظ الأمن و خدمة الصالح العام بالرغم من قلة العنصر العناصر و الوسائل اللوجستيكية ويضيف رئيس المنتدى بأن قائد مركز الحمد يمتاز بالتواصل والتفاعل مع نداءات المواطنين و الفعاليات رفقة عناصره لإستثباب الأمن و نشرالطمأنينة بين المواطنين.