وطن
أعلنت دولة ماليزيا المشاركة في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية في اليمن، انسحابها رسمياً من التحالف وسحب قواتها العسكرية من السعودية.
وأكد وزير الدفاع الماليزي محمد سابو، سحب قوات بلاده رسميا من السعودية، مشيراً إلى أن القرار اتخذته الحكومة الأسبوع الماضي، وأعرب عن استعداد قوات بلاده لإجلاء مواطنيها الموجودين في اليمن حال حدوث أزمة ما، وذلك وفقاً لصحيفة “Malaysia Today”.
وشدد سابو على أن ماليزيا تريد علاقات جيدة مع الجميع باستثناء إسرائيل، مؤكداً أن بلاده تريد علاقات جديدة مع السعودية مثلها مع قطر.
وقال وزير الدفاع الماليزي إن قوات بلاده لم تشارك خلال فترة انتشارها بالسعودية لا في حرب اليمن ولا في العمليات ضد تنظيم “داعش” الإرهابي، مشيراً إلى أن ماليزيا مارست منذ البداية سياسة عدم الانحياز، ولا تميل إلى أي فكرة إيديولوجية للقوى العالمية.
وكانت الحكومة الماليزية أعلنت، الأسبوع الماضي، أنها تدرس سحب قواتها المنتشرة في المملكة العربية السعودية.
وذكرت الأنباء الرسمية الماليزية “برناما” في 20 حزيران/ يونيو الحالي أن الحكومة الماليزية أعلنت أنها في صدد “إعادة تقييم قرار الحكومة السابقة بشأن نشر القوات المسلّحة الماليزية في السعودية بغرض الاستعداد لإجلاء الماليزيين الموجودين في اليمن”.
وقال وزير الدفاع الماليزي “محمد سابو” في بيان له إن “ماليزيا لم تشترك قط في أي هجوم ضد اليمن باعتبارها دولة إسلامية”.
وأضاف “منذ البداية، مارست ماليزيا سياسة عدم الانحياز ولا تميل إلى أية فكرة إيديولوجية للقوى العالمية”، مشيراً إلى أن “ماليزيا هي عضو حركة عدم الانحياز وشاركت فيها بنشاط”، وفق تعبيره.