نساء العدالة والتنمية للملتقى الوطني للمنتخبات حزب العدالة والتنمية.

نسقت منظمة نساء العدالة ملتقاها الوطني لمنتخبات العدالة واالتنمية تحت شعار:” النساء دعامة أساسية للتنمية الترابية”، بحضور رئيس الحكومة المغربية ” سعد الدين العثماني” الأمين العام لحزب العدالة والتنمية و بحضور” عزيز رباح” وزير الطاقة والمعادن ورئيس مؤسسة منتخبي العدالة والتنمية، والأستاذة “جميلة المصلي” رئيسة منظمة نساء العدالة والتنمية، وذلك صبيحة يوم السبت الموافق ل 15 يونيو 2019 بقاعة محسن الجراري بالرباط.
أخذت الكلمة الأستاذة “جميلة المصلي” رئيسة منظمة “نساء العدالة والتنمية”، فشكرت المنتخبات والمستشارات اللواتي لبين دعوة المنظمة، كما نوهت بدور المرأة عموما والمرأة المنتخبة خصوصا، كما طالبت من الحاضرات أن يفخرن بما وصلن إليه كنساء رائدات وفي مراكز المسؤولية والقرار، والأكثر أن تمثيليتهن اليوم هي تمثيلية حقيقية وليست شكلية أو مجرد أرقام، فبالرغم من كون التجربة تجربة فتية لكنها قوية إذا ما اعتددنا بالحصيلة والحصاد، فلقد صرنا نتكلم عن نسب تراوحت بين 21 بالمائة في الجماعات الترابية و37 بالمائة في الجهات.
فالمغرب إذا؛ عرف قفزة نوعية في ما يخص تمثيلية المرأة، ولنا أن نعتز بهذه الحصيلة وبأداء نساء العدالة والتنمية، تقول الأستاذة ” نجية المصلي”. لذا وجبت المواصلة وبذل مزيد من الجهد لبلوغ المرامي والأهداف المتوخاة، ولا يجب بتاتا أن نسمح لخطاب التيئيس والتبخيس أن ينال من عزيمتنا نحن نساء العدالة والتنمية.
أخذ الكلمة بعد المصلي السيد ” سعد الدين العثماني” الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة الحالية، والذي عبر عن فخره بنساء العدالة والتنمية كن منتخبات أو غير منتخبات، و أيا كانت المسؤولية المناطة بهن، فلقد برهن على جدارتهن وكفاءتهن سواء كن رئيسات أو نائبات رؤساء أو مستشارات.
كما أعرب بأن حضوره اليوم واجب تجاه نساء العدالة والتنمية رغم التزامه بالسفر خارج الديار الأوربية. فللطائرة أن تتأخر ولن يتأخر عن تلبية دعوة نساء العدالة والتنمية، على حد تعبيره، مضيفا:” لا يمكن أن نتخلف عن جمع مماثل لأنه واحب، و تستحقونه لأنكن مقاومات ومناضلات، ووجب الاستمرار، أوصيكن نساء العدالة والتنمية أن لا تستسلمن لما يكاد ضدكن من خصوم السياسة واللوبيات والأعداء”.
كما نوه باندماج نساء العدالة والتنمية في العمل السياسي، وبانخراطهن الجاد، ولهن كذلك الفخر بكونهن نساء العدالة والتنمية.

أما السيد ” عزيز رباح” وزير الطاقة والمعادن ورئيس مؤسسة منتخبي العدالة والتنمية، فقد أشار في كلمته إلى أن نساء العدالة والتنمية قد أثبتن وجودهن وفرضن أنفسهن في مراكز المسؤولية، وتبّين للجميع أن حزب العدالة والتنمية استطاع أن يقدم نموذجا بل مدرسة قائمة الذات في تمكين المرأة، لا من حيث الحضور والمشاركة أو من حيث الأداء والحصيلة المشرفة أو من حيث المسؤولية وربطها بالمحاسبة والمردودية في علاقتها بالنجاعة والكفاءة.
كما شدد وبقوة؛ السيد عزيز رباح، في كلمته بملتقى منتخبات العدالة؛ بأن الحزب يتقوى بهن وبحضورهن وكفاءتهن في تدبير الشأن المحلي… كما تتقوى أحزاب وفصائل أخرى، لذا على الدولة أن تعي ذلك؛ فحسبه حان الوقت للتفكير بجدية في صياغة شراكات مع المنظمات الشبابية، فالشباب مستقبل هذا الوطن. هذا ويضيف السيد عزيز رباح في معرض حديثه بأن الأداء النسائي بالتنظيمات السياسية والنقابات المشهود به؛ يحتاج الآن إلى مزيد من التطوير والتأثير والأداء والعمل.
نوه السيد عزيز رباح بما هو مصدر فخر له ولحزبه؛ الحكامة في تدبير الشأن الترابي، قائلا وبالحرف ” أن من خرج عن خط الحكامة داخل الحزب فلا مكان له بيننا “. مضيفا أنه لا يسعه الزمان والمكان ليتلو على الحاضرات المنتخبات و الحضور الكريم كله حصيلة لما أسماه عناوين مهمة لإبداع نساء العدالة والتنمية.
فرصيد التجربة النسائية للعدالة والتنمية الذي وصل نسبة 15 بالمائة، رصيد وجب تثمينه بالحفاظ والزيادة عليه، ولما لا يكون مدرسة ومصدر إلهام لأحزاب أخرى أو تكون مدارس أخرى مصدر إلهام لنا،يقول عزيز رباح، بل وجب أن نسوق للتجارب الرائدة؛ لا لشيء إلا لتفاعل إيجابي يتوخى المصلحة للجميع، فلا يجب علينا كأحزاب ونقابات أن نضعف، أو يضعف البعض منا، لأنه ليس من مصلحتنا ولا من مصلحة الوطن، إذ لابد من عروض سياسية متنوعة حتى يكون المواطن أمام اختيارات متعددة وتكون أرضية للمنافسة بيننا.
هذا وأضاف قائلا بأنه لن يفوته بهذه المناسبة من أن يعرج على الإنجازات العشرة لنساء العدالة والتنمية؛ إلا أنه لضيق الوقت وحتى يترك الفرصة لباقي المتداخلين ذكر أربعة منها:
-استرداد المواطن للثقة في الجماعات االمحلية وفي تدبير الشأن المحلي.
-الحكامة في تدبير الشأن المحلي
-الخدمات وجودة الخدمات
-و الشراكات.
كما دعا بالختام إلى جرد حصيلة نساء العدالة والتنمية و كتابتها وتدوينها في كتاب أو مؤلف جماعي يسهر عليه مجموعة من أطر وأكاديميي حزب العدالةوالتنمية، حتى يكون شاهدا عليهن وعلى مسارهن ومصدر إلهام لتجارب أخرى وفرصة لتقييمها ونقدها نقدا بناء يزيد بنساء العدالة والتنمية إلى المصاف الأولى.
حسن متعبد

Comments (0)
Add Comment