رأي المواطن/
في إطار التزامه المستمر بتعزيز الأمن والاستقرار، نجح المركز القضائي للدرك الملكي ببوسكورة، تحت إشراف القائد الأمني السيد يونس عاكفي، في تنفيذ عملية استباقية نوعية أسفرت عن إيقاف أحد أخطر مروجي المخدرات في المنطقة، المدعو “إدريس ع.”، وعصابته التي تضم 16 متهماً. العملية، التي جاءت بتعليمات من الكولونيل ماجور عبد المجيد الملكوني، القائد الجهوي للدرك الملكي بالدار البيضاء، وبإشراف مباشر من السيد زكرياء القصراوي، قائد سرية بوسكورة، عكست درجة عالية من التنسيق والتخطيط الدقيق.
إيقاف “إدريس ع.” في حالة تلبس:
تمكنت عناصر المركز القضائي من الإيقاع بـ”إدريس ع.” أثناء محاولته توزيع المخدرات باستخدام سيارته الخاصة، حيث أسفرت الحملة الأمنية عن ضبط كميات ضخمة من المواد المخدرة، أبرزها الكوكايين، القنب الهندي، والشيرا، بالإضافة إلى مادة “بوفا” القاتلة. كما تم حجز 70 مليون سنتيم نقدًا، إلى جانب 5 سيارات، من بينها سيارة توارگ الشهيرة التي كانت تستخدمها العصابة في تنقلاتها، فضلاً عن مجموعة من الدراجات النارية والأسلحة البيضاء من بينها سيوف ضخمة، ما يسلط الضوء على درجة العنف الذي كانت تنتهجه الشبكة الإجرامية.
التحقيقات والاحترافية الأمنية:
وبناءً على تعليمات النيابة العامة المختصة، تم وضع الموقوفين تحت تدابير الحراسة النظرية لتعميق البحث وكشف المزيد من خيوط الشبكة التي تنشط على مستوى وطني. هذا التوجيه القضائي يأتي في إطار الحرص على ضمان نزاهة التحقيقات وسرعة الوصول إلى القائمين على هذه الشبكة المتورطة في ترويج المخدرات على نطاق واسع.
إشادة بتدخلات الدرك الملكي:
وفي سياق متصل، أعربت فعاليات المجتمع المدني عن تقديرها الكبير لجهود عناصر الدرك الملكي في هذه العملية الناجحة. كما أشادت المنظمات الحقوقية بمستوى الكفاءة والاحترافية التي أظهرتها الفرق الأمنية في تنفيذ العملية، مع التأكيد على دور النيابة العامة في متابعة التحقيقات بدقة لتوفير بيئة آمنة ومستقرة.
من خلال هذا التدخل النوعي، يواصل المركز القضائي ببوسكورة تحت قيادة الدركي يونس عاكفي، إضافة إنجازات مهمة إلى سجله الأمني، مما يعزز سمعة الدرك الملكي كمؤسسة تسهر على حماية النظام العام بفعالية عالية واحترافية لا تُعلى عليها.