مراكش:باشا مقاطعة معطى الله المحاميد الرجل يمثل المفهوم الجديد للسلطة الذي ينادي به صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

رأي المواطن//ميلود الصوفي

السيد أحمد فريس باشا مقاطعة “معطى الله”المحاميد التابع ترابيا لمراكش، صمام الأمان وركيزة الإدارة الترابية بمقاطعة معطى الله المحاميد، القائد المحترم الرجل الخدوم الذي أسدى خدمات جليلة للمنطقة كرجل سلطة منذ أن تولى هذا المنصب ويرجع له الفضل في عدة منجزات كما أن مصالح المواطنين تقضى بسلاسة من خلال تواجده الدائم وسهره على تقريب الإدارة من المواطنين كما يرجع له الفضل كذلك كسلطة المراقبة في المجلس عبر إرشاد وتوجيه يصب في مصلحة الصالح العام مما خلف انسجاما، بحيث أن تجربة وحنكة الرجل والخبرة التي راكمها في مشواره المهني، انعكست إيجابا على الجماعة ورعايا صاحب الجلالة فهنيئا لساكنة “معطى الله” بهذا الإطار الكفئ.

فقد يقول قائل جاحد، أو متعنت جاهل، ما الغاية من طرح هذا الموضوع، ومن الجاحدين من سيعتبره تملقا وانحيازا لفئة على حساب فئة، ونحن نقول له على مهلك يا هذا، فأساس التطرق لذلك راجع بالأساس إلى تشجيع جميع الطاقات بشتى فئاتها بدون تنميق ولا مسحوق تجميل، لانريد من وراء ذلك لاجزاء ولاشكورا، بل إن الظرفية وحساسيتها تتطلب منا جميعا التذكير بمواقفهم النبيلة للمضي قدما نحو تحقيق الأفضل، على الرغم أن الأمر يدخل في إطار اختصاصاتهم ومهامهم ، لكن من لايشكر الناس لايشكر الله”… فمنهم كثيرون بوطننا الحبيب، لازالت ذكراهم عالقة في أذهان المغاربة، حُبلــــــى بمواقف نبيلة، منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر…كانوا ولازالوا يقومون بواجبهم المهني بكل تفان وإخلاص خدمة للوطن والمواطنين، وظل الكثير منهم يحظى بالاحترام والتقدير والثناء الحسن حتى بعد انتقالهم من مكان عمل إلى آخر على طول جغرافية المغرب، بل إن منهم من استمر ذكره الحسن على ألسنة المغاربة حتى بعد انتهاء خدمتهم وإحالتهم على المعاش فجمعوا بذلك بين الحسنيين، خدمة الوطن واحترام المواطن.