ماذا يقع بمستعجلات المستشفى اﻹقليمي ابن امسيك بالدار البيضاء ، في ظل صمت مندوبة وزارة الصحة ؟؟؟؟

بقلم :نزهة الزهراوي

المستشفى يعني الاستشفاء يعني الحصول على خدمة صحية تليق بالمواطن المغربي دون الحط من كرامته أو المتاجرة بمرضه فهل ينطبق هذا القول على مستشفياتنا المغربية؟ الإجابة عن هذا السؤال جائتنا من مواطن توجه إلى المستشفى الإقليمي لعمالة مقاطعات بن مسيك الذي صرح لنا بضعف الخدمات التي يقدمها هذا المشفى و أن التواصل شبه منعدم ناهيك عن سوء المعاملة خاصة بمصلحة المستعجلات التي ليس لها من المستعجلات إلا الإسم فقط فبالإضافة إلى النقص الكبير في عدد الأطر الطبية سجل هذا المواطن المعاملة التي لا ترقى إلى المستوى المطلوب والمفروض أن يوفره أطر مستشفى عمومي فما بالك إن كانت مصلحة المستعجلات التي تستقبل حالات استعجالية وتعرف حركة دؤوبة ليلا ونهارا. “خلص عاد دوز’ بهذه العبارة أجاب أحد الأطر الطبية هذا المريض الذي ساقه قدره إلى هذه المستعجلات ليلا وذلك لقياس الضغط وطلب منه أداء مبلغ 40 درها للصندوق الداخلي للمستشفى مما أثار استغرابه ودهشته وزاد في رفع ضغطه أكثر مما كان عليه هذا المواطن الذي عبر عن حقه في المطالبة بصحة جيدة كما ينص على ذلك الفصل 20 من دستور المملكة المغربية لكنه لم يجد آذانا صاغية وتم توجيهه إلى الاتصال بأحد حراس الأمن الخاص من ذوي السوابق العدلية لأجل الوساطة وتمكينه من حقه في الإستشفاء ، مما جعل هذا المريض وللإشارة فهو فاعل مدني بنفس المقاطة يتسائل عن أين حق المواطن المغربي في الصحة والتي جاء بها دستور 2011 ونادى بها الملك محمد السادس في جميع خطاباته ؟ وأين هم المسؤولون الذين يسهرون على خدمة مصالح المواطن ؟ وأين هو الحس اﻹنساني قبل كل شيئ والمفروض ان يتحلى به المسؤولين على صندوق الإستخلاص بمستعجلات مستشفى ابن امسيك الذين لا يهمم إلا جمع المبالغ المالية على حساب صحة المواطن المغربي الفقير وشعارهم المال أولا وليس الصحة أولا.

Comments (0)
Add Comment