ليالي حمراء وسهرات ماجنة في عز الحجر الصحي داخل فيلا بخريبكة يسفران عن جريمة قتل في ظروف غامضة والهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الانسان تذخل على الخط

 

متابعة: أحمد الشرفي

في بيان إستنكاري للمكتب التنفيذي للهيئة الديمقراطية المغربية لحقوق الإنسان بخصوص الحادث الأليم الذي وقع بإحدى الفيلات بمدينة خريبكة و التي ترجع ملكيتها لإحدى السيدات التي كانت وبحسب تصريح رئيس الهيئة تعقد دائما السهرات الليلية تحت إشراف أشخاص نافذين في السلطة .
وكانت صاحبة الفيلا تعتمد على خادمتين لها في تسيير شؤون الفيلا ، خاصة تقديم كل الخدمات التي يحتاجها الضيوف خلال سهراتهم الليلية ، والمسمات قيد حياتهما رباب وهي في سن الثامنة عشر 18، والثانية المسماة إلهام المير وهي في سن الإحدى والثلاثين 31 ، وقد وجدتا مغمى عليهما بإحدى الغرف داخل الفيلا إحداهما فارقت الحياة والأخرى مازالت في قسم العناية المركزة .
وقد جاء هذا الحادث في ظروف غامضة دون إدلاء السيدة المشغلة والمسؤولة عنهما بأي تصريح يوضح ملابسات الحادث وهو ما أدخل الريبة والشكوك لدى أسرتي الفتاتين ، وبناء على طلب المؤازرة و التدخل الذي توصل به المكتب التنفيذي للهيئة من إحدى الأسرتين فإنه يطالب من النيابة العامة فتح تحقيق جاد ومسؤول حول ملابسات النازلة لترتيب الجزاءات والعقوبات القانونية وتحديد المسؤوليات عن هذا الحادث الأليم ، حيث طالبت الهيئة من النيابة العامة وضع السيدة صاحبة الفيلا المشغلة للفتاتين تحت تدابير الحراسة
النظرية لمخالفتها قانون الطوارئ من خلال عقد تجمعات داخل البيت لأشخاص غرباء وكذا تعميق البحث معها حول حيثيات القضية.
هذا وتقدم كل أعضاء الهيئة بالعزاء لعائلة الضحية سائلين المولى عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته، وأن يلهم ذويها الصبر والسلوان ، وبالشفاء العاجل للثانية التي تصارع الموت هي الأخرى من أجل البقاء ….يتبع

Comments (0)
Add Comment