كوتر صوابني تالقت في برانامج شاف اكاديمي و قد يتحول طموحها من الهواية للاحتراف

الدراسة والعمل وهواية الطبخ مشتركات نجحت كوتر صوابني على التوافق بينهم

كتب نجيم عبد الاله السباعي

كوثر صوابني في طريقها بتبات للفوز بشاف اكاديمي المغرب 2023

الهواية التي تسري في الدم وتتنفس مع الروح ،هي الهواية الحقيقية ، بمعنى أن الهوية لا تدرس أو تتعلم في المدارس والجامعات ، بل أنها حب نابع من القلب ، والطبخ بصفة عامة هو ترات تاريخي ، متسلسل عبر قرون لدول عريقة متل المغرب وإسبانيا واليونان وسوريا وإيطاليا الخ ..وليس اي دولة لها إبداع في الطبخ والدليل أن المغرب فاز البارحة بالميدالية الذهبية الأولى في العالم متبوع بالبلد المنظم وهو كوريا ، ونعود لبطلتنا كوثر صوابني التي عشقت الطبخ وتفننت فيه رغم دراستها وعملها الأكاديمي حيث أنها بعد نيلها البكالوريا أنخرطت في الدراسات العليا الجامعية وتحصلت على الاجازة المهنية في إدارة الوجيستيك والجودة تم اشتغلت في مجال إدارة الجودة والوجيستيك بشركة عالمية وهي الان بشركة للنقل الجوي بمطار محمد الخامس…ومع كل هذه الدراسة والاعمال فانها استمرت في تطوير هوايتها الأولى في مجال الطبخ بالاظافة إلى الرياضة كرة القدم حيث توجت سابقا بدبي كاحسن حارسة ضمن دوري دولي لشركات الشحن عبر المطارات الدولية ، وكذلك هواية وحب للمجال الصحفي ، وهكذا كما تفوقت في دراستها وعملها المهني فانها تفوقت في هوايتها لان النظام هو سبب النجاح حيت أن كوثر صوابني نظمت حياتها بين الأسرة والدراسة والعمل والهواية ولولا هدا التنظيم لما وصلت إلى نهايات شاف اكاديمي للطبخ المغربي ..
ولا ننسى عامل أساسي في النجاح والتفوق وهو مساعدة عائلتها ، حيث يدعمونها في مجال الطبخ المغربي الأصيل،
وأخير عبر هذا المقال تبلغ كوتر التحية والاحترام والتقدير لكل الساهرين على البرنامج التلفزيوني الناجح شاف اكاديمي الدي سيحقق نجاحات متتالية في مجال الطبخ، كما تشكر كل زميلاتها وزملاءها الدين شاركوا معها في البرنامج ،كما أنها تقول أن الفوز الأساسي في هدا البرنامج المتميز ليس الفوز بالمراتب الأولى فحسب و لكن الفوز بحب وقلوب الجمهور المغربي و العربي.
ولنا عودة للموضوع قريبا في حوار شامل مع بطلتنا الشاف كوثر صوابني

كتب نجيم عبد الاله السباعي

الصور والفيديو

حين فازت كوتر بجلىزة احسن حارسة في دوري دبي لشركات الشحن الحوي باستخقاق