رأي المواطن .. أحمد الشرفي
افادتنا مصادرنا من إقليم المحمدية ان قائد المركز الترابي لدرك عين حرودة رفقة عناصره تمكنوا من الإطاحة بحراݣ محكوم ب 15 سنة غيابيا بمحكمة القنيطرة وترجع تفاصيل هاته الواقعة بعدما عمل قائد المركز الترابي السيد مصطفى بويج على شن حملة واسعة النطاق على مستوى نفوذه الترابي رفقة عناصره أطاح من خلالها بشخصان بدوار حربيلي الأول محكوم غيابيا ب 15 سنة بمحكمة القنيطرة والحكم صدر سنة 2021 بتهمة الإتجار في البشر والهجرة السرية ،حيث ضبطته عناصر الدرك و بحوزته كيلو غرام من مخدر الشيرا و مبلغ مالي مهم من عائدات البيع ومايقارب 150 من علب السيليسيون و الشخص الثاني ضبط بحوزته لفافات مخدر الشيرا معدة للبيع. وتاتي هاته الحملة تبعا لمجموعة من الحملات السابقة والتي هاجمت تجار المخدرات والسرقات و المنحرفين والخارجين عن القانون مما جعل القائد الجديد رفقة مساعديه حديث الساكنة التي اشادت بالتدخلات و بنشر الأمن. و في نفس الصدد ربطت الجريدة الإتصال بالمتتبع للشأن الأمني الإعلامي والرئيس الوطني للمنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان الأستاذ محمد كورتي
الذي أكد بأن مندوبي المنتدى على مستوى الإقليم يتابعون عن كثب عمل الدرك الملكي و يرفعون تقارير دورية للمكتب الوطني في هذا الشأن حيث ينوهون بالعمل الجبار الذي تقوم به المكونات الدركية على مستوى الاقليم تحت الإشراف الفعلي للقائد الجهوي الكولونيل ماجور السيد عبد المجيد الملكوني ، وأضاف الأستاذ كورتي بأن هذه التدخلات الناجحة لرئيس المركز ليست بالشيئ الجديد بالنسبة له حيث سبق أن واكب رفقة منسقي المنتدى على مستوى منطقة الحمد بمديونة التي كان يقودها هذا القائد مصطفى بويج تحركاته التي خلفت صدى طيب لدى الساكنة والفعاليات هناك ، و ختم المتحدث كلامه بأن منطقة عين حرودة محظوظة بتعيين القائد مصطفى بويج على رأس مركزها الترابي حيث ضخ دماءا جديدة على المستوى الأمني ويعتبر من الأطر الأمنية الكفؤة والتي تتمتع بسمعة حسنة في الاوساط المحلية ويواصل بقوة المجهودات السابقة،