فعاليات جمعوية تتقدم بالشكر والتقدير للمشرفين على أقسام الروض في م.م تسغيث جماعة أفلا يسن إقليم شيشاوة.
جريدة رأي المواطن
متابعة:سعيد أمدجار
فعاليات جمعوية تتقدم بالشكر والتقدير للمشرفين على أقسام الروض في م.م تسغيث جماعة أفلا يسن عامتا ومديرالمؤسسة والسادة الأساتذة خاصتا.
بحيث توجد شراكة بين جمعية إمسكار للتنمية والثقافة والمديرية الإقليمية بشيشاوة حول ستة أقسام للتعليم الأولي .
ويقصد بالتعليم الاولي ذلك التعليم الذي يتلقاه الطفل قبل التحاقه بالمدرسة، لذلك عادة ما يطلق عليه بالمرحلة التعليمية ما قبل المدرسية ,التي يلجها الاطفال قبل سن التمدرس القانوني بمرحلة التعليم الابتدائي , وغالبا ما تكون في الفترة العمرية المتراوحة ما بين اربع سنوات كاملة وست سنوات . وهي حلقة وصل بين الاسرة من جهة والمدرسة الابتدائية من جهة أخرى.
كما تهدف التربية ما قبل المدرسية الى تنمية شخصية الطفل واحترام حقوقه ,ترسيخ هويته الثقافية ومبادئ المواطنة وتقوية العادات والايقاعات اليومية المساعدة على التكيف مع المدرسة الأساسية ,تشجيع اللعب والحركة اللازمة للحفاظ على صحته مع اشراك الاولياء في حياة المؤسسة والتفتح على المحيط واستثماره تربويا.
فحسب الميثاق الوطني للتربية والتكوين فان التعليم الاولي يتبنى جملة من الأهداف والغايات سواء اكانت أهدافا عامة او خاصة، والتي يمكن حصرها في:
تكافؤ الفرص وضمان المحيط والتأطير التربويين الذي يحفز الجميع ,وذلك تيسيرا لإنماء قدراته واكتساب المهارات التي تمكن من ادراك اللغة ,بالإضافة الى المهارات الرياضية وغيرها.
ويشير القانون رقم 05.00 بشان النظام الأساسي للتعليم الاولي في 8 محرم 1421 موافق 13 ابريل ,الى مجموعة من الأهداف التي تتجلى أساسا في :
-تعليم ما تيسر من القران الكريم .
-تعليم مبادئ العقيدة الإسلامية وقيمها الأخلاقية.
-تعليم القيم الوطنية والانسانية الأساسية.
-تنمية مهاراتهم الحسية الحركية والمكانية والزمانية والتخيلية والتعبيرية.
-التمرن على الأنشطة العلمية والفنية .
-التحضير لتعلم القراءة والكتابة باللغة العربية.
و من خلال ما سلف ذكره نستنتج ان للمربي دورا هاما في تكوين أطفال اسوياء ,ذات تربية وتكوين متكامل ,وهذا يعني ان المربي هو مسهل ومرشد ومخطط.