متابعة: أحمد الشرفي
تحرير: يونس واصيف
خلال تغطيتنا لتشييع جثمان أحد الأطر بشركة ليديك بمقبرة المحمدية وخلال أخذنا لبعض التصريحات من قبل بعض الفعاليات الحقوقية والسياسية في حق الفقيد عمر خربوش، والذي كان وبحسب قولهم رجل تواصل لما قدمه من خدمات جليلة خلال فترة حياته ، إذ نفاجأ بالمنع من التصوير بالقوة من قبل قائد الملحقة السادسة الذي شرع يتهكم على طاقم الجريدة ومنعنا من التصوير بالقوة قائلا وبالحرف “متصوروش الناس مني تكون تصلي على الجنازة خليو الناس تصلي براحتها ” الشيء الذي جعل طاقم الجريدة وأمام ذهول الجميع يتفاجئ بهذا المنع وتركه لحوالي 200 شخص يصلون دفعة واحدة في خرق سافر للقواعد المفروض الإلتزام بها في مثل هاته المواقف كل هذا قد تم تحث أعين السيد رئيس الدائرة الخامسة كذلك ، ناهيك عن الاكتظاظ وتجمهر مئات المواطنين والغير المبرر أمام المقبرة وهذا في حد ذاته يعكس لنا ضعف و عجز السيد القائد على تسيير شؤون المنطقة وإهماله لمقتضيات قانون الطوارئ والذي يفرض عليه التعامل بالجدية المطلوبة ضاربا بعرض الحائط التوجهات الملكية السامية وتعليمات وزارة الداخلية التي تحث على منع صلاة الجماعة وفض التجمعات للحد من انتشار وباء كورونا الذي مازالت أعداده تتكاثر يوما بعد يوم والسبب هو الاستهتار واللامبالات من بعض المسؤولين الذين مازالو لم يستوعبو الدرس ويعرضون حياة الناس للخطر بأفعالهم اللامسؤولة .
هذا وقد استنكر طاقم الجريدة هذا المنع من طرف مسؤول وجب عليه تطبيق القانون والضرب على أيادي الخارقين والخارجين عن القانون ، بدل الإنشغال في تهديدنا وسبنا أمام حشد من المواطنين الذين استنكروا هم أيضا هذا الفعل اللا أخلاقي والذي صدر عن مسؤول في هذا المستوى ، و هذا الفعل المشين الصادر من قبل السيد القائد عبد. ل .ط .ل. ك. ح. والسيد رئيس الدائرة الخامسة و اللذان يسعيان من ورائه إلى تقويض المجهودات الجبارة التي يبذلها السيد عامل جلالة الملك على عمالة المحمدية ، وكذا المجهودات التي يبذلها السيد رئيس الأمن .
وخلال منع طاقم الجريدة عمل رئيس الدائرة على الإتصال بقسم الاستعلامات العامة ولذى حضورهم كان تعاملهم معنا في منتهى الرقي في التواصل ، تم التأكد بعدما تأكدو من وثائقنا القانونية ، لينصرفو فيما بعد .
وإذ تدين و تستنكر إدارة جريدة رأي المواطن هذا المنع الذي طال صحفييها والمراسلين والمصورين بالجريدة ….يتبع.