تعيش جماعة جمعة لفضالات التابعة لمدينة بنسليمان،وكأنها في عصور حجرية جراء الوضع المزري للطرق والمسالك،فوسط المدينة تتسبب الحفر والطرق المهترئة في العديد من حوادث السير على مدار الساعة،
وتؤدي الساكنة نتائج صراعات سياسية بالمنطقة،لدرجة أن أي مريض يجبر على أداء 200 درهم من أجل نقله للمستشفى
بسبب تدهور الطرقات والمسالك وانقطاع الإنارة العمومية التي تحول المنطقة إلى ظلام دامس طيلة الليل ناهيك على الإنقطاعات المتكررة للماء بالمنازل.
وكشفت مصادر متضررة أن المنطقة تعيش عهد السيبة على جميع المستويات،الإجهاز على ملاعب القرب والتي تحولت عشوائيا إلى محطة طرقية، انعدام الإنارة العمومية بالشوارع ،تجار السوق الأسبوعي يجبرون على أداء تسعيرة الدخول مضاعفة بشكل مخالف لدفتر التحملات الذي على إثره تم كراء السوق ،انتشار وساع في كل مكان للنفايات والأزبال
وعرفت المنطقة الشهر الماضي انقلاب سيارة بالقرب من مقبرة سيدي علي بالطريق الرابطة بين جماعة فضالات بالمحمدية مرورا بعين تكي والسبب يعود إلى الحالة الكارتية التي أصبحت عليها الطريق جراء الحفر الكبيرة .
وأكدت مصادرنا أنه رغم الشكايات التي توصل بها المجلس الجماعي، من قبل سائقي سيارات الأجرة وعدد من المتضررين مطالبين إياه بالتدخل لدى مديرية التجهيز لترميمها أو تدخل الجماعة لرفع هذا الضرر .
كما يعاني السكان الذين التحقوا مؤخرا من أجل السكن والعيش بالمنطقة من مخاطر الظلام الدامس الذي يعم الأزقة والأحياء، والطرقات العمومية زيادة على الإنقطاعات المجهولة للماء والكهرباء بالمنازل،بدون تتحرك المصالح المعنية أو تستمع وتفعل شكايات المواطنين.