رحيل “عبد الجبار لوزير” أحد أعلام المسرح المغربي في ذمة الله

 

أسلم مساء يوم الأربعاء الفنان المغربي الكبير عبد الجبار لوزير الروح إلى بارئها، عن عمر ناهز 92 عاما وذلك بعد معاناة طويلة مع المرض.

وتوفي الفنان المغربي بداخل منزله الكائن بحي الداوديات بمراكش” إثر معاناته مع مرض السكري حيث نقل أكثر من مرة إلى المستشفى قصد تلقي العلاج قبل أن ينتقل إلى رحمة الله.

وسيُوارى جثمانه الثرى ظهر غدٍ الخميس، بعد إقامة صلاة الجنازة على روحه بمقبرة باب دكالة بمراكش.

ولد الفنان عبد الجبار لوزير، بدرب لڭزا قرب رياض العروس بالمدينة الحمراء سنة 1928 لأب اسكافيا قبل أن يتحول إلى تربية الماشية والفلاحة.

وقد قضى الراحل سنوات طفولته بين الأحياء الشعبية للمدينة القديمة في مراكش، وبدأ في تعلم العديد من الحرف التقليدية وتميز فيها، كصناعة الجلد والخشب.

قبل أن يلج عالم كرة القدم عندما كان في الخامسة عشر من عمره، ويلتحق بعد ذلك بفريق الكوكب المراكشي في نفس سنة تأسيسه، حيث لعب حارس مرمى لفريق الفتيان، قبل أن يجد راحته في التمثيل.

ويعتبر الفنان الكبير “عبد الجبار لوزير” من الشخصيات الفنية البارزة التي طبعت السجل الفني للمغرب، ونجح لوزير كثنائي كوميدي مع الفنان الراحل محمد بلقاس، كما قدم عشرات المسرحيات وشارك في العديد من الأفلام التليفزيوينة والسينمائية المهمة من بينها مسرحية “أنا مزاوك في الله”، و”حارس بمكتب الوكيل”و “زواج بلا إذن”… وفيلم “حلاق درب الفقراء”،و “مبروك “،و”عبدو في عهد الموحدين”والسلسلة الكوميدية “دار الورثة”، وإنسان في الميزان وغيرها من الأعمال التي لقيت استحسان الجمهور.

وامام هذا المصاب الاليم تتقدم “جريدة رأي المواطن” بأحر التعازي لعائلة الفقيد داخل وخارج أرض الوطن وأسرته الفنية راجين من الله عز وجل، ان يتغمده بواسع رحمته ويدخله فسيح جناته ،وأن يجعل صراعه مع المرض في ميزان حسناته وان يتقبله مع الشهداء والصديقين و يلهم ذويه واسرته ومحبيه واصدقائه الصبر والسلوان أنه سميع مجيب، وإنا لله و إنا اليه راجعون.

Comments (0)
Add Comment