رئيس مقاطعة سيدي مومن يقضي يوم العيد الى غاية الثانية صباحا من اليوم الموالي رفقة عمال النظافة بالشارع العام وسط المئات من حاويات الأزبال

بقلم احمد الشرفي

عندما يطفىء البرلمانيون ورؤساء المقاطعات هواتفهم بمجرد وصول عيد الأضحى للإستمتاع رفقة عائلاتهم بأجواء العيد بڤيلاتهم الراقية تجد السيد حميد بن غريدو رئيس مقاطعة سيدي مومن وكعادته في مثل هاته المناسبات لايذخر جهدا في خدمة المواطنين والسهر على راحتهم ، فقد تجند السيد رئيس المقاطعة رفقة جيش من عمال النظافة الشرفاء بحيث أنهم قضوا يومهم بعيدا عن عائلاتهم وهم يضعون مصلحة المواطنين فوق كل اعتبار ، فقد واكب السيد رئيس المقاطعة عملية إزالة الأزبال لحظة بلحظة رفقة عمال النظافة والذين طافو حول المئات من حاويات الأزبال في جو من المسؤولية ، في الوقت الذي كان يفترض من السيد الرئيس أن يقفل هاتفه كباقي زملائه وينعم بالعيد رفقة عائلته ويكلف من ينوب عنه في المراقبة والمواكبة وهذا ماألفناه في مسؤولينا في مثل هاته المناسبات لكن وبفضل حيويته ووطنيته وحرصه على خدمة الصالح العام والتي تجعل من هذا الشاب نموذجا يحتدى به ، فالإصرار والتحدي ميزتان يتصف بهما هذا المسؤول الوطني الغيور وهذا ما ينادي به صاحب الجلالة نصره الله وهو إعطاء الفرصة للشباب في تسيير وتدبير الشأن المحلي.
وبحسب مصادرنا فإن السيد رئيس المقاطعة ظل يتجول بكافة أحياء وتراب المقاطعة رفقة عمال النظافة يتفقد عملهم ويشجعهم طيلة يوم العيد إلى غاية الثانية صباحا من اليوم الموالي الشيء الذي أعطى شحنة إيجابية وقيمة مضافة للعمال ليعطو كل ما في جعبتهم ،

الأمر الذي جعل منطقة سيدي مومن تتربع على هرم النظافة أيام العيد بالمقارنة مع مناطق أخرى مجاورة وهذا ماوتقته عدسة كاميرات بعض الجرائد  الوطنية ، وقد إستحسنت الساكنة خيرا بهاته المجهودات الجبارة بعد تخوفها من تراكم مخلفات أضاحي العيد وسط الشارع العام هذا وقد وضع مجلس مقاطعة سيدي مومن التدابير اللازمة لمواكبة شركة النظافة قبل العيد وكذلك إعداد ومعالجة نقط التجميع وغسل الحاويات والأماكن المحيطة بها وغسل الساحات كما سهرت على ظمان المداومة ليلة العيد من طرف الشركة المكلفة بجمع النفايات ، كما تم فتح رقم خاص لا ستقبال شكايات المواطنين

الصور بعدسة محمد بن هيمة

Comments (0)
Add Comment