رأي المواطن… أحمد الشرفي
اطاح قائد درك بالوما السيد يونس عاكيفي رفقة عناصره بأكبر شبكة متخصصة في القوادة والاتجار في البشر هذا وترجع تفاصيل هاته الواقعة بعد مداهمتهم لفيلا بشاطئ بالوما و اعتقال 11 شخصا من بينهم 4 نساء ثلاثة منهن متزوجات بعضهن مهاجرات وخمسة رجال أغلبهم من رجال أعمال كبار من بينهم إثنين من الشواذ إضافة إلى زعيم الشبكة ومساعده ووسيط في الدعارة . وفي نفس الإطار تم حجز سوائل ومراهم وزيوت خاصة بعمليات الممارسات الجنسية بين الشواذ جنسيا وملابس داخلية شفافة للنساء وكمية من مسحوق الكيف والقنب الهندي ومخدر الشيرا و نرجيلات و مسحوق الكوكايين و حجز أزيد من 200 قنينة من الخمور . الفتيات يرتدين ملابس مكشوفة من أجل إثارة غرائز الحاضرين يقمن بعروض مثيرة جنسيا عبر التسلق و الإلتفاف بعمود حديدي من ” الإينوكس” حيث يتم جني أموال طائلة في هاته العمليات في الليلة الواحدة تقدر بالملايين. و افادنا موفدنا ، بأن هذه العملية أسفرت عن اعتقال الجميع حيث وضع بيت الواقعة تحت مراقبة الدرك الملكي ، قبل عملية المداهمة ، وذلك بتعليمات من النيابة العامة المختصة، و ضبط الجميع في حالة تلبس حيث تم إخضاعهم لتدابير الحراسة النظرية في انتظار عرضهم على أنظار النيابة العامة. و بهذا الخصوص تواصلت الجريدة مع الأستاذ محمد كورتي إعلامي و الرئيس التنفيذي للمنتدى الوطني للحريات وحقوق الإنسان الذي أكد بأن القائد الجهوي الكولونيل ماجور السيد عبد المجيد الملكوني عين لاتنام والساهر الأمين على أمن وسلامة المواطنين يساعده امعامر صلاح الدين قائد سرية المحمدية و السيد عبد الإله الطاهر ملازم أول نائب قائد السرية مافتئوا يبذلون مجهودات استثنائية من اجل راحة وطمأنينة المواطنين. واضاف متحدثنا بأن القائد الجديد لمركز بالوما عاكيفي قام بمجهودات كبيرة من أجل تنقية نفوذه الترابي من مجموعة من الظواهر والسلوكات المذمومة و عمل رفقة عناصره على محاربة الجريمة والاتجار في المخدرات و وفرض القانون ، ويضيف الأستاذ كورتي المتتبع للشأن الأمني والشأن العام بأن ساكنة المنطقة ومعها الفعاليات الحية والمتتبعة استحسنت التدخلات المتواصلة لقائد المركز وعناصر.