جماعة سيدي شيكر……..معاناة كبيرة للفلاح الصغير ومخاوف من مصير مجهول أمام غض الطرف من طرف القائمين على القطاع.
جريدة رأي المواطن
متابعة:عمر الشوكة
هي معاناة تلوى الأخرى يعاني منها الفلاح الصغير بجماعة سيدي شيكر اقليم اليوسفية، حيت اصبح الفلاح بين عشية وضحاها غير قادر على الإستمرار والتأقلم مع الأوضاع المزرية التي يعيشها قطاع الفلاحة بصفة عامة، نقص حاد في المياه الجوفية وتأخر أمطار الغيث وتخوف كبير من مستقبل مجهول.
الفلاحين أصبحوا غير قادرين على توفير المزروعات و توفير العلف مما جعلهم يفقدون الكثير من رؤوس الاغنام نتيجة عدم القدرة على مجارات الارتفاع الصاروخي للمواد العلفية وأيضا إرتفاع ثمن الأسمدة، ليصبح بدلك الفلاح بين مطرقة الغلاء وسندان الجفاف.
أمام كل ما ذكر سالفا كل الأعين صوبت في اتجاه القائمين على القطاع من أجل التدخل وتخفيف العبئ، والعمل على تنزيل برامج الدولة الخاصة بمثل هذه الحالات وتوفير العلف المدعم من جهة وتقديم تحفيزات وتسهيلات للفلاح من جهة أخرى.
ولكن ولحدود كتابة هذه الأسطر الحال كما هو عليه والمكلفين بدفاع والترافع عن فلاحي الجماعة في واد وانشغالات الفلاحين في واد آخر ، وحتى نعطي لكل ذي حق حقه فقد تدخل النائب البرلماني السيد “حسن البيهي” عن حزب الاستقلال وراسل الجهات المختصة بخصوص هذا الشأن، بيد أن اليد الواحدة لا تصفق ويجب على كل من تحمل المسؤولية أن يكون على قدرها وأن يتفاعل مع مشاكل الفلاحين.