جماعة سيدي شيكر : مؤسسة أنوال المندمجة تفتتح أبوابها بعد سنوات طويلة.

جريدة رأي المواطن
عمر الشوكة

مند الانتهاء من بنائها حوالي سنة 2012 وهي مغلقة الأبواب وظلت هذه المؤسسة القائمة بذاتها ملفها بين أدراج الوزارة المعنية، ورغم الأصوات الجمعوية والحقوقية المحلية التي ناذت بفتحها مرارا وتكرارا ظلت دار لقمان على حالها.

مناشدات كانت بهدف تحويل التلاميد من بنايات دار عليها الزمن ( مركزية سيدي شيكر قديما والفرعية حاليا) أو خلق نواة ثانوية بها تنهي معاناة الآباء.

توالت الأيام فتم هدم البنايات القديمة ( البناء المفكك) وتشييد حجرتين دراسيتين بالمؤسسة الأبتدائية السنة الماضية فاقترب حلم نواة الثانوية، وما رسخه في الأذهان هو مناقشة المجلس الجماعي في إحدى دورات هذه السنة لنقطة تهم تحويل مؤسسة أنوال الجماعاتية لنواة ثانوية بعد أن تم وضعها بناءا على تعليمات السيد عامل الاقليم.

بعد ذلك تفاجأنا بفتح أبواب هذه المؤسسة وتحويل جميع الفصول الابتدائية بمركز سيدي شيكر إليها، مع العلم أنه حاليا ليست هناك أي ملامح لمؤسسة جمعاتية بذاك المفهوم والاهداف التي تم على إثرها الشروع في هذه التجربة بالمغرب في الموسم الدراسي 2010/2009 والتي بدأت أولى تجاربها بكل من قلعة سراغنة وتاونات وتطوان.

فهل سيبدأ إستقطاب التلاميد من باقي الدواوير هذه السنة ؟
ما هو الحل في حالة إمتناع أباء وأولياء التلاميد السماح لأبنائهم بالالتحاق بهذه المدرسة المندمجة؟
مع العلم أن معظم المؤسسات التعليمية بدواوير الجماعة تم إعادة بنائها بطريقة تضمن شروط التعليم في ظروف جيدة.

وجدير بدكر أن المدرسة الجماعاتية جاءت في إطار البرنامج الاستعجالي التربوي، فهي التي تحتضن التعليم ما قبل المدرسي ويجب أن يكون بها قاعة للإعلاميات، و مركز لاستقبال الآباء أثناء زيارة أبنائهم. ومن شروطها أيضا أنها يجب أن تتواجد في منطقة تتوفر فيها كل الشروط الحياتية الضرورية من ماء وكهرباء، منطقة ذات تجمع سكني ومستوصف وبريد وسوق، مؤسسة تتوفر على كل المرافق الصحية والحجرات الدراسية وسكن قار للمدرسين وداخلية كما يجب توفير النقل المدرسي بها و بذلك سوف تساهم في الحد الكبير من الهذر المدرسي و تضمن جودة التعليم، كما تعمل على تفادي تبذير الموارد المالية والبشرية و تضمن استقرار الأساتذة والحضور الفعلي للتلاميذ.

Comments (0)
Add Comment