جماعة اولاد زيان “تفشل” في صد “موظفين أشباح” هل عامل الإقليم على علم بما يجري.

رأي المواطن سعيد العالي

لازالت العديد من جماعات المملكة تعرف ظاهرة “الموظفين الأشباح” الذين يحصلون على أجورهم الشهرية دون القيام بمهامهم أو الالتحاق بمقرات عملهم، ومنهم من لم تطأ أقدامه الجماعة او المقاطعة التي عين فيها ،جماعة أولاد زيان تنال نصيبها .

وحسب المعطيات التي تتوفر عليها جريدتنا الإلكترونية فإن العديد من الجماعات ببرشيد تعرف تسيبا من حيث الموظفين ، خصوصا أن بعضهم على علاقة برجال السلطة كما حصل في جماعة أولاد زيان زوجة قائد تستغل منصب زوجها ، ما يجعلها تغيب عن مقر العمل بيد أنها تتوصل بمستحقاتها الشهرية،ولا تحضر الى مقر العمل إلا عند مباريات الترقية وحينها يفاجأ الموظفين بإتصال زوجها القائد بالمسؤولين على مبارات الترقية الترقية بإستمرار من أجل أن تستفيد زوجته من زيادة شهرية تصل إلى 200 درهم شهري الشيء الذي أثار غضب الموظفين ، وهنا يبقى السؤال هل عامل الأقليم السيد نور الدين اعبو على علم بما يجري ؟ .
واين هو دور المسؤول الأول على الجماعة ؟

ورغم الوعود التي أطلقها الوزارة الوصية منذ تولي حزب العدالة والتنمية قيادة التسيير بها، والمتمثلة في تخليق المرفق العمومي وتحسين الإدارة، إلا أنها لازالت حبرا على ورق، إذ لازال بعض الموظفين الأشباح يغيبون عن مقرات عملهم ولا يحضرون إلا نادرا.

وأكد عدد من المنتخبين، في تصريحات متطابقة لجريدتنا الإلكترونية، أن الإجراءات التي قامت بها الوزارة الوصية لم تؤت أكلها، وصار يتم التغاضي عنها ولا يتم العمل بها لوضع حد لمواجهة ظاهرة “الموظفين السلاتة”.

وفشلت عمالة برشيد في مواجهة الظاهرة، ذلك أن آليات مراقبة ولوج الموظفين وخروجهم من مقرات عملهم (البوانتاج) لا تعمل في غالبية الجماعات ، وهو الأمر الذي يتم استغلاله من طرف “الأشباح” لصالحهم.

ويتحدث عدد من الأعضاء بالجماعة عن وجود موظفين لم يحضروا مقر عملهم على مدار الساعة، بينما لازالوا يتقاضون أجورهم من الجماعات، وذلك بعلم من الرؤساء والمنتخبين ورجال السلطة الذين يتسترون عليهم.

ويحمل العديد من المنتخبين والموظفين الذين يداومون على أداء مهامهم المنوطة بهم ويداومون على الحضور إلى مقرات عملهم المسؤولية الكاملة عن هذا الوضع للمجلس الجماعي لإقليم برشيد ، مشددين على أن الجماعة هي المسؤولة عن تدبير ملف الموارد البشرية، وإلزام الموظفين بالحضور للإدارات خدمة للمواطن .

Comments (0)
Add Comment