رأي المواطن/
أعرب الكثير من زوار قيسارية التوحيد المحادية للمركب الاجتماعي التقافي بمدينة تيط مليل عن استيائهم من غياب شروط النظافة وقطع الخدمات بهذا السوق المغطى منذ افتتاحه.
وأوضح بعض التجار وأصحاب المحلات التجارية أنهم لا يزالون خارج التغطية فيما يخص شبكة الربط بالماء الشروب رغم ان دفتر التحملات يقتضي استفادتهم جميعا من الماء الشروب والكهرباء ،وهذا ما أثر سلبا على نشاطهم التجاري.
وأشار التجار إلى أن السوق، الذي يضم الكثير من المحلات التجارية، بالإضافة إلى جناح لبيع الأسماك والدجاج ، يشهد انعدام النظافة الذي من الواجب أن تقوم به جماعة تيط مليل والتي تجني من السومة الكرائية ارباحا طائلة تفوق 100.000.00 درهم اي ما يفوق 10ملايين في الشهر
ولم يقتصر الإهمال على حالة النظافة والخدمات الأساسية بل شمل أيضا المرافق الحيوية للسوق، إذ أشار متحدث آخر إلى أن المرافق الصحية مثل المراحيض باتت ملتقى للأوساخ في ظل غياب الإنارة والمياه وغياب من يسيرها ويدبرها كما هو الحال في الأسواق المغطاة بالكثير من المدن
وأضافت الأصوات المطالبة بالتدخل أن الجهات الوصية على السوق التابعة لجماعة تيط مليل،لم تستطيع لحد الآن توفير حارس أمن خاص لهذا المرفق الهام وتكليف إحدى النساء بتدبير المراحيض وبهذا فهي تتحمل المسؤولية الكاملة عن الأوضاع المزرية والحالية التي يتخبط فيها السوق
وفي ضواء ما يشهده السوق من تدهور في الخدمات وتراجع النشاط التجاري، يطالب التجار والمواطنون بتدخل عاجل من الجهات المختصة لإعادة تأهيل السوق وحفظ مكانته واستعادة ثقة المواطنين والتجار على حد سواء