تفاصيل مثيرة لأجير إكتسب ثقة مشغله ليتحول الى ميليونير بتدليسه ، ! ! واختلاساته ! ! قضيته بيد العدالة بعدما حققت معه الشرطة القضائية حول التهمة الموجهة إليه بالإثباتات والشهود حول خيانة الأمانة

في قصة مثيرة يحكي تفاصيلها ممثل شركة ” المنتجات الكيماوية أكوزال ” السيد العربي أكوزال ويتعلق الآمر بتعرضه في قضية آجيره الذي ضبط بخيانة الآمانة والمسمى امبارك خويا والذي يتحدر من دوار تاوريرت جماعة بونعمان إقليم تيزنيت بحيث ترعرع هناك ودرس تعليمه الإبتدائي الى غاية السنة السادسة إبتدائي وسط ثمانية إخوة وأخوات ، والده يشتغل في قطاع البناء فيما والدته تسهر فقط على شؤون البيت غادر المدرسة من تلقاء نفسه لظروف مادية و إجتماعية قاسية للأسرة بحيث لم تكن الظروف تسمح له بمواصلة مشواره الدراسي في المجال الحضري ففضل الكتاب القرآني لحفظ القرآن بمسقط رأسه هناك بالدوار وعاش بمعية والديه سنتين كان عمره الخامسة عشر ربيعا وبما أن أخاه الذي يكبره سنا المسمى الحسين خويا كان قد إستجلبه من الدوار الى الدارالبيضاء من أجل التوسط له قصد العمل وفعلا إستقدمه لشركة ( أحماد أكوزال ) شقيق السيد العربي أكوزال واللذان تربطهما شراكة وكان المسمى ( امبارك خويا ) خلال سنة 2004 عمره الخامسة عشرة سنا يظهر جديته ورغبته في العمل وبحكم أنه غريبا على مدينة الدارالبيضاء ولا يقدر على كراء بيت يأويه أخذه مشغله السيد العربي أكوزال الى بيته وكسب ثقته لسنوات خلت ، ولقد صرح هذا الأخير أنه كان ضحية الثقة العمياء بحيث قال : ( إنني أشعر بالصدمة تجاه هذا الذي ظننته سيكون لي عونا وسندا في الشركة شغلته وأويته بيتي وقلت مع نفسي سأقف بجانبه حتى يشتد عوده وأمكنه من رخصة تعليم سياقة السيارة والشاحنة ثم الشاحنة من الحجم الكبير ، وفعلا دمجته مساعد سائق بالشركة ومع احتكاكه بموزع المواد الخاصة بالتنظيف التي تنتجها الشركة وخلال ثلاثة سنوات تقريبا بلغ سن الثامنة عشرة نفذت الفكرة فحاز على رخصة السياقة الخاصة بالسيارة ، ومن تم بدأت معه بالتدرج بحيث أصبح موزعا للشركة لما اكتسب تجربة في توزيع المنتوجات التي ننتجها من جافيل والمواد الكيماوية ومواد التنظيف ، وبعدما حصل على جواز السياقة للشاحنة منحناه شاحنة من نوع ISUZU في ملكية الشركة كذلك تشجيعا له على رفع مستوى التوزيع على النقط التي تتعامل مع منتوجاتنا وكان ذلك خلال سنة 2007 ليتولى بواسطتها توزيع منتجات الشركة لفائدة زبنائها بمدن خريبكة والفقيه بن صالح وسلا و وادي زم ، مقابل أجرة شهرية محددة في مبلغ 2.700 درهم وأنه في غضون سنة 2015 تم إلحاقه بشركة ذات الإسم الإشهاري STRAMAT المختصة بدورها في نفس المجال فيما أن المشتكى به المذكور ظل يزاول نفس المهمة مسخرا في ذلك نفس الشاحنة وظل يزاول هذه المهمة الى غاية تاريخ 18 / 05 / 2020 حيث فوجئت به يقدم إستقالته وذلك بعد افتضاح أمره بنفسه ومن قبله بشكل مثير للغاية حيث وقف شخصيا على مجموعة من التلاعبات التي كان يقوم بها في اطار مزاولته مهمة المعتادة منذ سنة 2016 الى تاريخ تقديمه لإستقالته والتي مكنته من الإستلاء على مبالغ مالية مهمة تعود للشركة حددها إجمالا فيما قدره 1.428.353.65 درهم ، وعلى إثر وقوفي على مجموعة من الاختلالات والخروقات التي اقترفها الأجير امبارك خويا بادر الى اجراء تدقيق الحسابات الخاصة بالشركاين معا فتبين أنه يوهمني وفي غضون 2016 على أن الزبناء بمدن الرباط وسلا والفقيه بن صالح والمدن المجاورة ، لم يعودو يرغبون في اقتناء منه منتجات الشركة بدعوى أن سعرها يبقى مرتفعا مقارنة مع منتجات شركات آخرى خاصة منها مادة جاڤيل والذي ادعى لي وقتها زعما منه أنها تباع بنفس المناطق ، مما سمح له ببيع نفس المادة بمبلغ 45 ، 2 درهم للكيلو غرام الواحد فيما إكتشفت من خلال البحث الذي قمت به شخصيا بالانتقال الى المدن التي يتولاها الموزع امبارك خويا ومن خلال الاتصال المباشر والانتقال الى عين المكان للزبائن الذين نتعامل معهم تبين معهم أن المعني بالأمر كان يبيعهم مادة جاڨيل بسعر يتراوح ما بين 2.54 و 2.58 درهم وليس بثمن 2.45 درهم للكيلو غرام الواحد ، حيث كان يعمل على تحديد ثمن بيعا المادة في 2.45 درهم بوصل التسليم الذي يدلي به لإدارة الشركة ، وكان يحتفظ لنفسه بالفارق نقدا مشيرا أن هؤلاء الزبناء أجمعوا أنه لا تبقى بذمة أي منهم أية ديون لفائدته وأن كل ما كان بذمتهم قد تم تسديده للأجير المسمى امبارك خويا حين كان يتعامل تجاريا مع الزبائن بإسم شركتنا فتبين لي بالمفيد أنه استولى على أموال مهمة مبالغ كبيرة من لدن زبنائنا في اطار مزاولته لمهامه حيث وعوض أن يعمل على ايداع كل المبالغ المالية المتوصل بها من قبل الزبناء مباشرة بحساب الشركة ، يحتفظ بها أو بجزء منها لفائدته وبذلك ظلت مبالغ مالية مهمة عالقة في أسماء الزبناء كتمويه وتضليل على سلوكه الجانح لقد اختلفت القيمة لزبون لآخر ، والنازلة التي أعرضها تأخذ منها العبرة والدرس لكوني كنت عرضة للثقة العمياء لقد وضعت فيه ثقتي التي لا يستحقها هذا الخائن للأمانة والذي دخل الى مدينة الدارالبيضاء بتذكرة الحافلة وفي فترة اشتغاله استطاع أن يخون الأمانة من أجل الإستيلاء على مبالغ مالية بطرق احتيالية مع سبق الاصرار والترصد .

انجاز مصطفى حناوي

Comments (0)
Add Comment