بواسطة يونس واصيف
قالت جريدة المساء في عددها الصادر اليوم 2 غشت 2019 أن تغييرات كبيرة ستعرفها القيادة العليا للدرك الملكي، إذا تعتبر الأولى من نوعها بعد أن أصبحت إستراتيجية جاهزة لتقسيم القيادة إلى منطقة شمالية وأخرى جنوبية، سيترأسها جنرالان يعملان تحت إمرة الجنرال دوكور محمد حرمو الذي سيحتفظ بالصلاحيات نفسها، في حين سيتم تخفيف العبء عن القيادة العليا للدرك الملكي، التي تتحكم في تنقلات الدرك بالمنطقتين الشمالية و الجنوبية.
و ذكرت جريدة المساء أن هناك تغييرات كبيرة في هيكلة مصالح القيادة العليا للدرك الملكي ستأتي تزامنا مع إحداث المنطقتين تماشيا مع مايفرضه مخطط الجهوية الموسعة.
و أضافت ان هذه الاسترتيجية الجديدة تأتي لإحداث المنطقتين تزامنا مع ترقيات أعلن عنها في صفوف ضباط بالدرك، صباح أول أمس الأربعاء، في انتظار تنقيلات جديدة وتعيينات لرؤساء مصالح، من بينهم جنرالان سيترأس أحدهما المنطقة الشمالية، والثاني المنطقة الجنوبية.
و أضافت نفس الجريدة أن الجنرال محمد حرمو، قائد جهاز الدرك الملكي، باشر بتغييرات في صفوف مسؤولين بقيادت الدرك بالجنوب، همت أيضاً ضباطا بالفرقة الوطنية الأبحاث التابعة للقيادة العليا للدرك الملكي.
وحسب مصادرها ان هيكلة الجديدة ستشهد تحرك عدد من المديريات نظرا لأن الاسترتيجية الجديدة تشمل بناء مقرات تتوفر على منازل وظيفية بداية العام المقبل بكلميم، مراكش و أكادير، وستكلف كل صفقة مابين 8 و9 ملايين درهم.
وأن التغييرات الجديدة هي تتمة لمسلسل تجديد الدماء بأهم مكاتب القوات المسلحة الملكية، بعد صدور قرار من المفتش العام للقوات المسلحة الملكية بتغيير أطر عسكرية، فيما تم تعيين ضباط جدد موزعين بين رتبتي جنرال وكولونيل ماجور بمواقع مسؤولية مهمة بعد إعفاء أصحابها وإحالتهم على التقاعد.