تعزية ومواساة في وفاة السيدة حبيبة

 

رأي المواطن/حسن الشعب

ببالغ الحزن والأسى، تلقينا نبأ وفاة السيدة الكريمة حبيبة، التي انتقلت إلى رحمة الله في إحدى المصحات الخاصة بالدار البيضاء، تاركة خلفها ذكريات جميلة وأثرًا طيبًا في نفوس من عرفوها. لقد عُرفت بكرمها وطيبتها، وكانت مثالاً في حسن التعامل مع الجميع، حيث كانت دائمًا تسعى لإدخال السرور إلى قلوب الآخرين، مما جعلها محبوبة من قبل كل من حولها. كانت تضيء الأجواء بابتسامتها وحنانها، وترسم البهجة في نفوس من التقوا بها.

إن رحيل السيدة حبيبة يُعتبر فقدانًا كبيرًا لعائلتها ولكل من عرفها. فقد كان لها دور بارز في تعزيز الروابط الاجتماعية ودعم القيم الإنسانية، وكانت تحرص على مساعدة الآخرين وتشجيعهم في الأوقات الصعبة.
نسأل الله العظيم أن يغفر لها ويرحمها، وأن يسكنها فسيح جناته، وأن يُلهم عائلتها الكريمة الصبر والسلوان في هذا المصاب الجلل. فالفراق مؤلم، ولكن الذكريات الجميلة والأثر الطيب الذي تركته ستظل محفورة في قلوب الأصدقاء والجيران.

نسأل الله أن يتقبلها في جناته، وأن يجمعنا بها في الفردوس الأعلى.

إنا لله وإنا إليه راجعون

Comments (0)
Add Comment