تجار قسارية الحفاري مرس السلطان يطلقون قدائف واتهامات خطيرة صوب عامل المنطقة

بقلم أحمد الشرفي

تجار الحفاري :,عامل عمالة مقاطعات  الفداء مرس السلطان يحمي لوبيات الفساد وعليه أن يتحمل مسؤوليته في هذا الشأن

نظمت جمعية التضامن لتجار ومهنيي منطقة الحفاري مرس السلطان لقاءا تواصليا مع تجار المنطقة بالخزانة البلدية لدرب السلطان وذلك لمناقشة العديد من القضايا تخص قوانين جديدة فرضت عليهم من طرف مجلس مدينة الدارالبيضاء وكذا الوضع الأمني و الإقتصادي ودور السلطة المحلية بمنطقة الفداء ، وقد أطر اللقاء كل من السيد مصطفى الكيحل الأمين العام للإتحاد الديمقراطي المغربي للشغل وكذا السيد  أبوبكر بومزوغ رئيس جمعية التضامن لتجار ومهنيي منطقة الحفاري مرس السلطان ، بالإضافة  لعضو من غرفة التجارة والصناعة لجهة الدار البيضاء سطات وكذا رئيس جمعية مولاي إسماعيل للتجار بالفداء .
وقد افتتح اللقاء بنقاش مفتوح   مع الحضور للتعبير عن المشاكل التي يتخبطون فيها ، هذا وقد  تطرق السيد بوبكر بومزوغ إلى العديد من القضايا  كان من  أبرزها مشاكل الباعة المتجولين ،  بحيث صرح أن هناك لوبيات تتحكم في تسيير أصحاب “الفراشات” و أن المنتخبين هم السبب الرئيسي في إنتشار الباعة المتجولين كما أن  هناك تواطؤ  بين الباعة المتجولين وأعوان السلطة بالملحقة 18 وكذا الملحقة  17 بحيث أن  أعوان السلطة يتصلون بالباعة المتجولين قبل بدأ الحملة التمشيطية ليفسحو لهم المجال لإخلاء ومغادرة المكان  ثم يعودون عند انتهاء الحملة  لإحتلال الملك العام مجددا وبعد رحيل السلطة المحلية .


وقد صرح لنا كذلك على أن هناك أحد عناصر القوات المساعدة والذي يشتغل بالملحقة 17 يمتلك العديد من  ” الفراشات ”  و قدمت ضدده العديد من الشكايات لكن بدون جدوى ومن دون أن يتخد في حقه  أي إجراء ليبقى الحال على ماهو عليه ، وفي نفس السياق فقد  أوضح كذلك بأن إنتشار أصحاب الفرشات قد تنامى   بشكل مهول في الآونة الأخيرة  مما نتج عنه إكتضاض وإ زدحام وهو ما   سهل الكثير من عمليات السرقة  .

كما جاء في تذخله كذلك بأن الملحقتين المذكورتين أعلاه تشتغلان في بعض الأحيان خارج نفوذ ترابهما  ، وفي هذا الإطار  صرح جميع التجار أثناء فتح باب النقاش مهم  وبالإجماع على أنهم متضررون من أصحاب الفراشات  لأنهم يغلقون كل  المداخل والمنافد المؤدية إلى  محلاتهم بحيث أنهم أصبحو  على أبواب  إقفال محلاتهم بصفة نهائية و عما قريب لأن الطريقة العشوائية والفوضوية  التي يشتغل  بها أصحاب الفراشات أصابت بعضهم  بالإفلاس  ، في ظل مجموعة من الإكراهات  كالضرائب و أجور العمال  و فواتير الماء والكهرباء و واجب كراء المحل التجاري بالمقارنة مع أصحاب الفراشات الذين لايدفعون لخزينة الدولة ولا سنتيما  واحدا ، بالإضافة الى أن هناك بعض أصحاب المحلات التجارية و بعد تشديد الخناق عليهم وتراكم الديون عليهم  باتو بدورهم يضعون الفراشات عند مداخل ومخارج السوق،  وفي تذخل  السيد بوبكر بومزوغ وفي تصريح له قال  بأن عامل عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان  إنسان منغلق على نفسه و لايستقبل أحد لتبقى المرة الوحيدة التي  إستقبلهم فيها دون التوصل إلى حلول حقيقية تنهي معاناتهم مع” الفراشة ”   وبعدها رفض إستقبالهم ويتحجج مدير ديوانه كل مرة بعذر . وبأنه غير صارم في إتخاد القرارات ضد المخالفين وعلى هذا الأساس فإن عامل عمالة مقاطعات الفداء مرس السلطان  هو من يحمي اللوبيات التي تسيطر على الشوارع  ،كما يجب  عليه أن يتحمل مسؤولياته في هذا الشأن ، وأوضح أيضا بأنه إن لم يتدخل لرفع الظلم والحيف عليهم ستتخد إجراءات أخرى وسيلجؤون  للتصعيد بتنظيم   وقفات احتحاجية و الإلتجاء للقضاء إن اقتضى الحال  ، كما تطرق أيضا لمواقف السيارات الغير المقننة والطريقة العشوائية التي يشتغلون بها الحراس ،  وأن المنتخبين يتلاعبون بالرخص الخاصة بحراسة السيارات ، كما أوضح أيضا أن هناك مستودعات  توضع بها السلع المهربة والتي يستوردها  اللوبي المسيطر على المنطقة  ليتم بعد ذلك  توزيعها على أصحاب العربات و ترويجها أمام المحلات التجارية.


أما بالنسبة للسيد مصطفى الكيحل فقد تطرق لموضوع الشرطة الإدارية والذين بدورهم  و بحسب تعبيره أنهم هم من  يستعملون الشطط في إستعمال السلطة ومضايقة التجار و أصحاب المحلات التجارية  وحجز السلع من أمام المحلات وترك أصحاب الفراشات والمخالفين ، وهذا ما لا ينتظره منهم أصحاب المحلات التجارية ،  بل يجب العمل على  سياسة القرب والتفاعل مع التجار   للإستماع إلى معاناتهم وإنشغالاتهم وإيجاد الحلول المناسبة لاأن يأتو بين عشية وضحاها ويطالبون من التجار الإدلاء  بالرخص ، مع العلم  أن هناك بعض المحلات تمارس نشاطها أزيد من ستين او سبعين سنة . كما تم التطرق إلى  الإحتجاج السلمي  الذي يعتبر  حقا مشروعا ،  وبأن الإتحاد سيدعم  التجار في محنتهم  وذلك  للمطالبة بحقوقهم المشروعة  ، كما طالب بتبسيط المساطير وتفعيل سياسة القرب وفي الأخير رفعت برقية ولاء وطاعة للسدة العالية بالله جلالة  الملك محمد السادس.

ملحوظة  : كل الإ تهامات والتصريحات  التي وجهها التجار  للسيد العامل وغيره من المسؤولين فهي موثقة عندنا   بالصوت والصورة بشريط فيديو مسجل سنعرضه فيما بعد أو ندلي به للجهات المسؤولة إن تطلب الأمر ذلك …….
توقيع إدارة جريدة رأي المواطن

الصور بعدسة المصور الصحفي محمد بن هيمة

Comments (0)
Add Comment