كتب نجيم عبد الاله
حوار وتصوير المندوبة الصحفية
فتيحة شهاب و حجيبة البرمكي
بوفد يضم مناضلي ومناضلات حزب الوسط الاجتماعي ترأس الأستاذ لحسن مديح لجنة تمتل جميع أعضاء الحزب من أجل الترحم على المغفور له جلالة الملك الحسن الثاني طيب الله تراه ،وجعله مع الشهداء والصالحين .
وقرات الفاتحة والدعاء على القبرين الشريفين لمحمد الخامس وللحسن الثاني .
وضم الوفد الحزبي نخبة من نساء الحزب المنتمين لمنظمة المرأة الوسطية ،بالاظافة الى نائب الأمين العام الاستاذ زكري وبعض أعضاء الأمانة العامة .
وخلال هذه الزيارة الترحمية والروحية أدلى الأستاذ لحسن مديح الأمين العام لحزب الوسط الاجتماعي بتصريح لوسائل الإعلام المواكبة لهذه المناسبة الدينية والروحية. أوضح فيه أن هذه الزيارة مناسبة سنوية نجدد فيها العهد للنهج الملكي الذي خطه المغفور له الملك الحسن الثاني وكذا جلالة الملك محمد السادس لأن المغرب أمة حية وصامدة وستضل دوما كذلك ، بخصوص وحدتنا الترابية من طنجة إلى لكويرة
وهي مناسبة يستذكر فيها كل المغاربة قاطبة الكفاح الوطني عبر تاريخ ملوك الدولة العلوية الذين وضعوا جميعا نصب أعينهم خدمة المواطن المغربي وبناء وتنمية الوطن بصفة عامة.
بالنسبة لخطاب صاحب الجلالة امام البرلمان المغربي الذي ذكر فيه جلالته انتقال المغرب من التدبير إلى التغير ومغزى ذلك قال الأمين العام :المهم قبل التدبير والتغير فأنه إعلان ملكي للنصر وانتهاء القضية لأن صاحب الجلالة قال لقد ظهر الحق وزهق الباطل معناه ان المشكل انتهى , ونحن نعلم جيدا أن اعتراف فرنسا بالوحدة الترابية للمغرب مهم جدا باعتبار أن فرنسا هو البلد الذي كان يستعمر الجارة الشرقية وكانت لنا مع فرنسا حماية ولذالك ففرنسا تعرف الملف وتعرف أن المغرب كان دوما موحدا ولم يكن مقسما تاريخيا أو به شعوب أخرى غير المغاربة ، ولذلك فاعتراف فرنسا اعتبر نصرا كبيرا وله تقله الدولي .
وأضاف الأمين العام أننا بالأمس كنا ندبر ملف الصحراء لكننا اليوم نقوم بالتغير المؤدي للتنمية والاستقرار كما جاء في خطاب جلالة الملك ، وستكون بذلك الصحراء المغربية رائدة في مجالات التقدم والحضارة والتنمية الشاملة ليست فقط على الصعيد الوطني بل على الصعيد الاقريقي، و في سؤال اخير حول موضوع خطوات حزب الوسط المتميزة بخصوص ريادته الوطنية في مجال تنظيم مؤتمر المرأة الوسطية ودفع النساء المغربيات للمشاركة السياسية قال :
مسيرة المرأة الوسطية مرتبطة بمسيرة الحزب ، ونحن نراها اليوم ممثلة بكثافة في زيارة الضريح والترحم على المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله تراه
ونحن في حزب الوسط نؤمن بالمناصفة وتانيا نعتمد على المرأة كفاعل أساسي في المجتمع المغربي ، كما انها عماد أساسي كذلك في الأسرة ومنظومتها ،وإذا ابتعدت المرأة عن المجال السياسي فمن الأكيد كذلك سيبتعد ابناءها عن السياسة لأن المرأة قدوة ومدرسة .
ويضيف الأستاذ مديح كن على يقين أننا ادا اشتغلنا على دفع المرأة المغربية للعمل السياسي الوطني فإن اسرتها من الأكيد ستتبعها ، وأن النقاش السياسي والخوض فيه يكون في البيت اولا وبحضور المرأة التي هي عضو فاعل في الأسرة، اذا لم يكن نقاش سياسي بالبيت لا يكون الاستقطاب.
وفي الاخير جدد الأستاذ لحسن مديح ترحمه باسم كافة أعضاء الحزب واللجنة التنفيذية والمكتب الوطني والمنخرطين و ترحمهم على المغفور له الملك الحسن الثاني طيب الله تراه واسكنه فسيح الجنان مع الشهداء والصالحين داعيا أن يتمتع جلالة الملك محمد السادس بموفور الصحة والسعادة والهناء،والشعب المغربي بالرفاهية والازدهار ..
صور اعضاء الوفد المشارك في الزيارة