بوعبيد الكراب….عامل إقليم شيشاوة الذي إستطاع تجسيد سياسة القرب من المواطنات والمواطنين‎‎

بوعبيد الكراب….عامل إقليم شيشاوة الذي إستطاع تجسيد سياسة القرب من المواطنات والمواطنين‎‎

 

رأي المواطن /عثمان حبيب الدين

في ظل ما عاشه إقليم شيشاوة خلال السنوات الأخيرة، من اضطرابات نتجت مجموعة من المشاكل والتحديات، شاءت الأقدار أن ينعم الإقليم بعامل في شخص السيد “بوعبيد الكراب”، شغله الشاغل هو تفانيه في العمل، وحكمته المتبصرة في معالجة عدد من القضايا التي تعترض الساكنة بالإقليم، حيث نال بذلك استحسانها، لما بات يعرفه الإقليم من استقرار على جميع المستويات.

إنه العامل الحالي لإقليم شيشاوة، حيث ساهم بقدر كبير في حل مجموعة من الملفات بفضل الاحتكاك المباشر والميداني بالمواطنين، ومحاولة إشراكهم في إيجاد حلول لمشاكلهم، وهو ما يطلق عليه بسياسة القرب”، والخروج من النمط السلطوي المعروف.

فمنذ تولي العامل بوعبيد الكراب الإشراف على عمالة إقليم شيشاوة في 30 غشت 2018، عمل على تطبيق وتنفيذ كل التعليمات والتوجيهات الخاصة بالمفهوم الجديد للسلطة، وتقريب الإدارة للمواطن، من خلال تعامله مع الملفات الكبرى التي يعرفها الإقليم، مما جعل العديد من السكان يلقبونه بالعامل المواطن، الذي يؤدي واجبه بكفاءة، همه في ذلك خدمة المواطنين والوطن.

ناهيك عن قيام السيد العامل، بجولات داخل الإقليم صباح مساء، هاته المبادرة البناءة التي أقدم عليها السيد بوعبيد الكراب في إطار قناعته الثابتة، بأنه كلما تم تجسيد المفهوم الجديد للسلطة من طرف مسؤولي الإدارة الترابية، وذلك عن طريق ترسيخ سياسة القرب والتواصل مع المواطنين، من رعايا جلالة الملك نصره الله وأيده، والإصغاء إلى معاناتهم اليومية وإنتظاراتهم الوقتية، كلما كان النجاح في مهمتهم مضمونا، والسلم الاجتماعي بنفوذهم الترابي سائدا، والتشبع بقيم المواطنة الكريمة في أذهان الساكنة راسخا.

وثمنت مجموعة من فعاليات المجتمع المدني بإقليم شيشاوة ومعها الساكنة، مجهودات السيد عامل الإقليم، التي تخدم في العمق التنمية في مختلف أوجهها، والتي ما فتئ صاحب الجلالة حفظه الله يؤكد عليها في أكتر من مناسبة.

بحيث أن السيد بوعبيد الكراب حظي بالثقة المولوية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وعينه بتاريخ 20 غشت، عاملا على اقليم شيشاوة خلفا للمرحوم عبد المجيد الكاملي الذي عين عاملا ملحقا بالادارة الترابية لوزارة الداخلية.
ولد بوعبيد الكراب سنة 1966 بالجديدة، وهو حاصل على الاجازة في القانون العام وشهادة الدراسات العليا، خريج المعهد الملكي للإدارة الترابية بالقنيطرة.
عين بوعبيد الكراب بعد تخرجه من المعهد الملكي للادارة الترابية سنة 1995 قائدا بإقليم العيون، قبل أن تتم ترقيته سنة 2001 إلى منصب رئيس منطقة حضرية بنفس الاقليم، لينتقل بعد ذلك وبنفس الصفة الى عمالة وجدة-انكاد سنة 2006، ثم باشا بجليز عمالة مراكش سنة 2011، وبتاريخ 31 يناير 2014، رقي الكراب الى منصب كاتب عام لإقليم العيون، وهي المهام التي ظل يزاولها إلى أن عين عاملا على اقليم شيشاوة.

وبهذه المناسبة ومن خلال مواكبتها لكل الأحداث الرسمية عن قرب وبقناعة راسخة،تدلي الجريدة الإلكترونية “رأي المواطن بريس”من خلال أعضائها المحررين، بشهادتها للتاريخ في حق رجل،لم يكن قصدهم من ذلك طمعا في مكاسب شخصية،بل من منطلق شكر الله مصداقا للحديث الشريف (من لا يشكر الناس لا يشكر الله).لأن السيد بوعبيد الكراب لا يكتفي بالقيام بعمله الإداري التقني بل يتجاوزه الى تجسيد المسؤول الكفئ إداريا والنبيل إنسانيا.وستظل شيشاوة ممتنة له لأنه جعلها في مصاف الأقاليم الصاعدة التي تتبوأ المراتب الأولى في مؤشرات التنمية لدى الجهات الوصية.

Comments (0)
Add Comment