بالفيديو: حوار خاص مع الحاج “محمد حدادي” نائب عمدة مدينة الدار البيضاء والمسؤول عن قطاع النظافة بمجلس المدينة

 

متابعة: أحمد الشرفي

بعدسةعبد الرحيم بلوركة 

في إطار تتبعنا للتدابير الإحترازية التي اتخدتها المملكة لمواكبة تدخلات رجال السلطة المحلية والأجهزة الأمنية وكذا السلطة المنتخبة ارتأت إدارة الجريدة أن تواكب وتسلط الضوء على الاطر الطبية وقطاع النظافة لما يلعبونه من دور مهم في هاته الجائحة . وفي هذا الصدد ربطنا الإتصال بالحاج “محمد الحدادي” نائب عمدة مدينة الدارالبيضاء والمكلف بقطاع النظافة في هاته المدينة و الذي رحب بالفكرة وفتح لنا باب مكتبه .
وقد إفتتح الحوار بالشكر لصاحب الجلالة الذي كان سباقا لإنشائه صندوق التدبير لجائحة كورونا ، وفي مايلي نص الحوار :
بإسم الله الرحمن الرحيم أشكر جريدة رأي المواطن على تنويرها للراي العام في ما يتعلق ببعض القطاعات الحساسة وفي إطار منظومة الشغل الشاغل اليومي للمواطن وهو قطاع النظافة ولكي تكون النظافة في مستوى التطلعات وكذلك في إطار الوضع الاستثنائي لجائحة كورونا ، وحينما نقول قطاع النظافة فلابد ان نوضح للمواطن البيضاوي أن شركة “الداربيضاء للبيئة” هي المكلفة بمراقبة وتتبع هذا القطاع وكذا السهر على تنفيذ دفتر التحملات الذي يشمل ثمانية دفاتر تحملات أخرى و التي تتعلق بمدينة الدار بيضاء ، مع العلم أنه أصبح لكل عمالة دفتر تحملات .

كما أوضح الحاج الحدادي أن مدينة في حجم الدار بيضاء عاشت مراحل متعثرة على مستوى قطاع النظافة الذي كان محطة تساؤلات للعديد من الجهات موضحا أننا اليوم في وضع استتنائي يحثم علينا أن نتعامل مع هذا الفيروس بحكمة ويقظة . 

أما عن كمية النفاياث في الأيام الأخيرة فقد تقلصت بشكل ملحوض وهذا راجع لإغلاق المقاهي والمطاعم وغيرهم من المنتجين الكبار . كما تم تزويد كل العمال في قطاع النظافة بوسائل الحماية الشخصية ووسائل لوجستيكية كافية وآليات كروبو متعدد الإستخدامات كالرش وضخ الدخان وأخرى مهمتها تعقيم شوارع وأحياء المدينة ، وكل هاته العمليات تتم وفق برنامج مسطر بحيث يتم تعقيم الأماكن التي تفشى بها الفيروس كالأسواق والإدارات العمومية والمناطق السكنية وكذا سيارات نقل الأموات وسيارات الإسعاف وكذا سيارات الأجرة والأمن الوطني والقوات المساعدة . وقد شملت عملية التعقيم المراكز الصحية والدوارير ووكالات الضمان الإجتماعي والعديد من المرافق الأخرى .
وفي نفس السياق أوضح الحاج الحدادي بأن الشركات المسؤولة عن قطاع النظافة عملوا اكثر من 2500 تدخل مابين 15 مارس و 30 أبريل وهذا راجع للمواكبة اليومية و العمل الجاد الذي نشرف عليه بمدينة الدارالبيضاء ، وفي مايخص حجم النفايات فقد كانت تتعلق 4000 طن يوميا ليتقلص العدد مؤخرا بنحو 17 في المائة بحيث أن عدد يوم الأحد 2020/5/17 هو 3485 طن وهنا لاننسى أنه و في رمضان تكثرالنفايات وهذا راجع للآثار الاجابية للحجر الصحي .
وفي كلمة موجهة لساكنة البيضاء قال السيد الحاج الحدادي أود أن أخاطب المواطنين البيضاويين أنه وبعد كورونا يجب علينا أن نناقش مع الجميع كيفية مساهمة المجتمع المدني في قطاع النظافة لأن المواطن شريك رئيسي في عملية النظافة والدور التحسيسي الذي تقوم به فعليات المجتمع المدني مهم لإشراك المواطن وتحسيسه بالمسؤولية .
واستغل “الحاج حدادي” هذه الفرصة ليهنيء عمال النظافة الذين يبذلون جهدا كبيرا في هاته الظرفية معللا أنهم يعرضون أنفسهم للخطر ضاربين عرض الحائط كل التخوفات من أجل خدمة بلدهم وجعل مدينة الدارالبيضاء مدينة نظيفة ، كما تقدم بالشكر الجزيل لكل الهيآت والفعليات والأطر والمؤسسات التي ساهمت في نظافة المدينة وتصدت لجائحة كورونا . وفي الأخير ختم كلامه بالدعاء للسدة العالية بالله صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بأن يديم الله عليه نعمته وعلى هذا البلد ويرفع عنه هاته الجائحة والخروج منها بأقل الخسائر الممكنة .

Comments (0)
Add Comment