باشا مدينة شيشاوة كرس مبادئ الحكامة الجيدة يستحق كل التنويه
رأي المواطن بريس
رجال سلطة كرسوا مبادئ الحكامة الجيدة فاستحقوا كل التنويه وباشا مدينة شيشاوة نموذجا، كشفت الأزمة الصحية التي شهدتها بلادنا بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد وجها جديدا لرجال السلطة ، وهو نتاج وتكريس لتوجيهات الخطب الملكية السامية التي أعلن في احدها جلالته عن مرتكز جديد يتمثل في المفهوم الجديد للسلطة.
ولقد وضع الخطاب الملكي الخاص بالمفهوم الجديد للسلطة ضمن سياق يهدف الى حث الإدارة الترابية على اعتماد تصور جديد وذلك في إطار عملية تدبير جديدة لعلاقة الإدارة بالمواطن.
ويعد باشا مدينة شيشاوة نموذج يحتدى به في تكريس مبادئ الحكامة الجيدة، حيث تشهد له ساكنة المنطقة بالاجتهاد والإخلاص، دونما حاجة لتسويق وبهرجة إعلامية زائفة، بل أختار أن يكون ممثل نداء جلالة الملك، بترسيخ المفهوم الجديد للسلطة ، وفي جيمع المناسبات يشيد رعايا جلالة الملك بشيشاوة بالخصال الإنسانية الطيبة لباشا المدينة معتبرين إياه رجل التوازنات السياسية الكبرى باحتكامه لسياسة القرب والانخراط في جميع الاوراش التي تعرفها المدينة على مختلف الواجهات ومساهمته الفعالة والناجحة في فض النزاعات الاجتماعية، وحسن استقباله للمواطنين وتقديم الخدمات الادارية لهم بشكل جيد، مثمنين وقوفه على مسافة واحدة من جميع القوى السياسية بالمنطقة وهو ما يفسر الإحترام و التقدير الكبيرين اللذين يحظى بهما، فقد نجح الرجل في تدبير و حسن إدارة المفاوضات حول المطالب الاجتماعية لبعض الفئات الهشة بمدينة شيشاوة.
كما يبقى من حسنات الرجل تيسيره للتعقيدات الإدارية في وجه فعاليات المجتمع المدني مما يعكس عمق إدراكه لأهمية المجتمع المدني في تعزيز المقاربة التشاركية وهو ما جعلها تشيد بسياسة القرب التي تبناها الرجل فكرا و ممارسة.
وبالإضافة إلى باشا مدينة شيشاوة فهناك رجال سلطة آخرين بالمنطقة وخارجها استطاعوا ان يبصموا على أداء الواجب المهني، بكل نكران للذات متواصل،وتفعيلا للمبدأ الدستوري لربط المسؤولية بالمحاسبة فإنه لابد من اتخاذ الاجراءات اللازمة في حق كل من ثبت زيغانه عن سكة المفهوم الجديد للسلطة التي نادى به جلالة الملك نصره الله الذي اصبح خطة طريق ونبراسا يهتدي به كل من تقلد المسؤولية من رجال السلطة .ولقد كنا السباقين لنشر اي تجاوزات حصلت من طرف رجال الفتيت خصوصا خلال تدبير أزمة كورونا وفرض حالة الطوارئ ولم نتوانى في المطالبة بمحاسبتهم نظرا لما اقترفوه من اخطاء مهنية جسيمة ،لكن بالعكس سياسة الاعتراف تحتم علينا التنويه والإشادة بمن أدار المرحلة بكل وطنية ومهنية عالية.
وبعكس رجال السلطة الذين ابلوا البلاء الحسن وكانوا وطنيين بما للكلمة من معنى واضعين نصب اعينهم الشعار الخالد الله الوطن الملك ،الذين كانوا ولا زالوا اوفياء له في السراء والضراء.