شجن ودموع *** نقف يوميا على كلاب وقطط تحتضر وتتمزق أمعاؤها وتتعذب بسبب السمّ الذي أعطته إياها طبيبةٌ تحت عيادتها الطبية . أو أعطاها إياه أحد الأشخاص الذين يدعون الخوف على أولادهم وعلى أنفسهم . * ونقف يوميا على كلابٍ ممزقة بالسكاكين ولاتزال حية تئن . * ونقف يوميا على عشرات الحالات لكلابٍ ضربها شخصٌ من المارة وهي نائمة ، وحين نحضر يقول لنا حارس السيارات حالفاً بالأيمان المغلظة ، إن شخصا مدرسا ومربيا للأجيال أو مدير مدرسة أو ….. أو … وله أبناء …كان يسير فرأى الكلب نائما فتوقف وأمسك حجرا كبيرا فضربه ثم تابع طريقه .* ونقف يوميا على كلابٍ قد اقتُلِعت أعينها وأوجهها تغطّت بدماء النزيف وهي تئن . * ونقف يوميا على حالات لكلاب دهستها سيارات أكمل سائقوها سيرهم دون التفات ولارحمة ، وكأنه دهس حجرا أو قطعة خشبٍ . وبعد ذلك يأتي غبي كذاب أشِر ليقول إن تكاثر هذه الكلاب يشكل خطرا على الأطفال والناس ؟؟؟ ونحن نرى أطفالا يرشقونها بالحجارة وهي تفر خوفا منهم ، بل نرى أناسا في الأربعينات يرشقون الكلاب بالحجارة بلا سبب نابع من الكلاب ، إنما السبب نابع من الأمراض النفسية وخبث الأنفس واتساخ القلوب . * لماذا لاتعضنا هذه الكلاب ونحن نظل ليلنا ونهارنا نطعمها بأيدينا؟؟؟؟ نعم بأيدينا إلى أفواهها .ولماذا لاتعضنا ونحن نحملها بأيدينا لنهرع بها إلى العيادات البيطرية ؟؟؟ ألا ساء مايفعلون ..كفى كفى ..كفى استغباء للناس وتعديا على حقوق مخلوقات بكماء لاتملك قدرة ردع الوحوش من البشر المتربصة بها ، وكفى إغضابا لخالق الكون الذي أوصانا بها فلم نعمل بوصيته وعثنا في الأرض فسادا ورعونة ، عودوا إلى رشدكم عسى الله أن يرضى عنا ويسقينا الغيث ويرحمنا برحمته التي وسعت كل شيء ❤ غسان الطرح مراسل النهضة الدولية