المندوب الاقليمي للوكالة الوطنية لمحو الأمية بشيشاوة يترأس لقاء مع الجمعيات الشريكة في مجال محاربة الأمية للموسم الجاري
جريدة رأي المواطن بريس
متابعة :عثمان حبيب الدين
في خطوة لافتة أشرف خالد الدوقي المندوب الإقليمي للوكالة الوطنية لمحو الأمية بشيشاوة على ترأس لقاء تنسيقي مع هيئات المجتمع المدني الشريكة في برنامج محو الأمية للموسم الدراسي الحالي 2020/2021 ، وذلك يومه الثلاثاء 11 ماي الجاري بمركز الاشخاص في وضعية صعبة التابع لجمعية النواة للمرأة والطفل بشيشاوة .
بحيث كان موضوع هذا اللقاء التنسيقي الذى دعى له المندوب الاقليمي للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بشيشاوة ،الهيئات الشريكة في البرنامج لمناقشة النقط التالية:
1_حصيلة انطلاق الدروس وسير البرنامج.
2_تحيين المعطيات الممسوكة في النظام المعلوماتي SIMPA(استعمالات الزمن،العناوين….).
3_مختلفات:المتأخرات ،تقيم زيارات التكوين بالمصاحبة ،الاشهاد…
وفي هذا الإطار قدم خالد الدوقي المندوب الإقليمي للوكالة الوطنية لمحاربة الأمية بشيشاوة معطيات حول وضعية الأمية بالإقليم وأهم الأهداف الكمية للموسم القرائي 2020/2021.
وكما نوه المندوب الإقليمي بالمجهودات الجبارة التي مافتئت تقوم بها الجمعيات المتدخلة وكافة القطاعات الحكومية من أجل تقليص نسب الآمية ببلادنا.
كما ألتمس المتحدث في كلمته التوجيهية إلى بذل المزيد من الجهد من أجل تقليص نسب الامية والحد من انتشارها ، وحث كافة الفاعلين والمتدخلين في هذا المجال من أجل التنسيق والتعاون ومد يد المساعدة كل من موقعه للجمعيات الشريكة والوكالة الوطنية لمحاربة الأمية من أجل تحقيق الأهداف التي سطرتها الوكالة والمتمثلة في تقليص نسب الآمية في أفق سنة 2021.
بحيث كان اللقاء مناسبة للاستماع لوجهات نظر بعض الجمعيات ومقترحاتهم من أجل إنجاح الموسم وكذلك تطوير القطاع.
واختتم اللقاء بكلمة توجيهية للمندوب الاقليمي للوكالة الوطنية لمحاربة الامية بشيشاوة أكد فيها على أهمية البرنامج ودور هيئات المجتمع المدني في السعي إلى ربح رهان محو الأمية وتقليص نسبة الأمية، وفق المبادئ الوطنية الحقة والتفاني في أداء الواجب والمصلحة العامة، كما حرص على التأكيد على استعداد رجال السلطة بكل تراب الإقليم في بسط العقبات أمام الجمعيات لإنجاح هذا الورش المهم.
وقد خلفت هذه البادرة استحسانا كبيرا من طرف فعاليات المجتمع المدني الشريكة في برنامج محو الأمية للموسم الدراسي الحالي، وعبروا عن ذلك من خلال التفاعل الذي عرفته القاعة بين الطرفين في جو يسوده الاحترام والتقدير مع إحترام الاجراءات الاحترازية التي أوصت بها السلطات المختصة.