بقلم نجيم عبد الإله السباعي/
.في اطار عقد لقاءات جمعوية اخوية مع باقي الجمعيات المغربية العاملة في اطار الأنشطة الاجتماعية والإنسانية وكدا الثقافية ، زار الاستاد حركاتي بوشعيب رئيس جمعية التضامن الأوروبي المغربي والاستاد سعيد بناري المدير الفني، للملتقى الدولي لأولاد دليم شمال جنوب الدي سينعقد بمراكش في 12 و13 و14 من هدا الشهر المبارك
هده الزيارة الودية تدخل في اطار التعارف وكدا عقد شراكات مع جمعيات أخرى تعمل لنفس الأهداف والمرامي
هده الزيارة لقت كل الود والترحيب والتفهم من طرف جمعية التسامح بالدار البيضاء ، حيث عبرت الدكتورة سوزان ابيطان عن رغبتها في التبادل الثقافي والرياضي والاجتماعي مع باقي الجمعيات وكدا تبادل التجارب والأنشطة في هدا الاطار ، كما عبر الاستاد حركاتي والاستاد سعيد على نفس التفهم والنهج سعيا في تقوية الروابط الأخوية وخدمة للصالح العام المغربي .
ان مفهوم التسامح الديني يعرف على أنّه محبة الناس جميعاً، وإلقاء السلام عليهم دون الالتفات لدينهم، ويقوم التسامح الديني على أساس تقبل الآخر واحترام معتقداته بعدم إجباره على الدخول إلى دينه أو السخرية منه وإعطائه الأمان. لعلّ أجمل ما قيل حول التسامح الديني في الأدبيات، قول محيي الدين بن عربي: لقد كنت قبل اليوم أنكر صاحبي إذا لم يـكن دينـي إلى دينه دانـــي وقد صار قلبي قابلا كلّ صورة فمرعى لغزلان ودير لرهبـــان ، فقد نادت المسيحية بنشر المحبة والسلام، ومنع الظلم، والصفح عن الظالم وطلب المغفرة له. الدين اليهودي أوصت اليهودية بالتسامح، ومن هذه الوصايا: (اغتسلوا وتطهّروا وأزيلوا شرَّ أفكاركم، وكفّوا عن الإساءة، وتعلّموا الإحسان والتمسوا الإنصاف).
الصور