الدروة / الدرك الملكي يفلح في توقيف المشبه فيه الذي تسبب في وفاة عجوز إثر حادثة سير.

متابعة سعيد العالي

حسب مكالمة هاتفية توصلت لها مصالح الدرك الملكي بالمركز الترابي بالدورة، مفادها تعرض سيدة مسنة لحادثة سير مميتة إثر صدمها بواسطة دراجة نارية، على مستوى المسلك الطوقي الرابط بين السعادة ودوار لكرارصة بعد ارتكاب الحادث لاذا صاحب الدراجة بالفرار على متن دراجته إلى وجهة مجهولة.
حلت العناصر التركية بعين المكان وقاموا بجميع الإجراءات القانونية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وتم نقل المصابة بجروح بليغة على مستوى الوجه إلى المستشفى حيث لفظت أنفاسها الأخيرة.
فتح بحث دقيق في الموضوع من طرف عناصر الدرك وتمت حملة تمشيطية واسعة على أصحاب الدراجات النارية، خلالها تم الاستماع لأزيد من ثلاثون دراج من الدواوير المجاورة لكن دون جدوى، بعد القيام بمجهودات جبارة وحنكة العناصر الكلفة بالتحقيق توصلتما بإخبارية تنفيذ أن شخص من ساكنة دوار أولاد العمري المجاور للدورة أنه ارتكب حديثة سير في نفس اليوم الذي توفت فيه السيدة، انتقلت عناصر الدرك الملكي إلى مقر سكناه ليتم إخبار المحققين أنه انتقل إلى جماعة الرياح بترشيد عند صهره هناك، على إثر هذه المعلومة تم إشعار النيابة العامة، وتطبيقا لتعليمات النيابة انتقلت عناصر الدرك بمؤازرة درك برشيد إلى مقر سكن صهره، وحسب تصريح أحد أقاربه أنه يقيم عند شقيقته بترشيد، وبعد إشعار النيابة العامة بالمستجدات أمرت بالانتقال إلى عنوان شقيقته بمؤازرة الشرطة، أخيرا تم العثور على المشتبه بمنزل شقيقته يعاني من جروح على مستوى وجهه، تم اقتياده الى مركز الدرك الملكي بالدورة من أجل الاستماع ألى ما نسب إليه في محضر قانوني وخلال البحث انكر ما نسب إليه وبدكاء من المحققين محاصرته بمجموعة من الأسئلة ولأدلة اعترف جملة وتفصيلا بما نسب إليه، وأضاف انه كان برفقة شقيقه أثناء الحادث وعد ذالك تم توقيف شقيقه لدوار أولاد العمري هذا الأخير كان يستعد لمغادرة الدوار الى مدينة فاس حين علمه بخبر توقيف شقيقه، تم وضعها تحت تذابير الحراسة النظرية بتعليمات من النيابة العامة المختصة الى حين تقديمهما امام انظار وكيل الملك.