متابعة : أحمد الشرفي
افادتنا مصادرنا على أن السيد رئيس الدائرة الثانية بسيدي مومن منذ مجيئه الى تراب العمالة في بداية العام الجاري. عمل على حل مجموعة من المشاكل والملفات العالقة التي تركها سلفه. بحيث إستطاع الإيقاع بأخطر المجرمين
وخلق لغة الحوار بين الساكنة وفعاليات المجتمع المدني.وهذا راجع لبعض الوجوه الأمنية الجديدة التي اعطت للمنطقة نفسا جديدا كالسيد العميد المركزي والسيد رئيس الشرطة القضائية ورئيس الدائرة الثالثة هؤلاء الأشخاص استطاعوا استرجاع ثقة المواطن في الجهاز الأمني وهذا بفضل السياسة الرزينة التي يقود بها السيد عبد اللطيف الحموشي الادارة العامة للأمن الوطني.
وفي هذا السياق أفادنا ذات المصدر بأخبار جافة لكنها موثوقة على ان السيد رئيس الدائرة عمل على الإطاحة بمزور محترف يعمل على تزوير عقود عدلية وإدارية وغيرها حيث اتضح بعد تفتيش منزله أنه يتوفر على عدة عقود مزورة .وقد تعذر على مراسلنا الوصول الى المعلومة من الجهات المسؤولة لظروف خاصة ولتحفض بعض الأمنيين على التعامل المباشر مع الصحافة . لذلك اعتمد مراسلنا على بعض الشهود الذين لهم علم بالموضوع إذ صرحوا على ان المشتبه به يقطن بدرب السلطان تم الإيقاع به داخل قطاع عمالة البرنوصي بعدما نصب له كمين من قبل رئيس الدائرة الأمنية الثانية بسيدي مومن .كما عثر على مجموعة من الطوابع والأختام داخل منزله وسيارته.
وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيه، حسب ذات المصدر، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية