الاتفاقية الجماعية: حل واعد لتحسين واقع الصحافيين المغاربة وتحقيق التغيير المنشود في القطاع الإعلامي

يونس واصيف/رأي المواطن

الاتفاقية الجماعية: حل واعد لتحسين واقع الصحافيين المغاربة وتحقيق التغيير المنشود في القطاع الإعلامي

تم عقد اجتماع مفتوح، من تنظيم النقابة الوطنية للصحافة المغربية بمقر النقابة بالدارالبيضاء، وحضره صحافيون وممثلوا المؤسسات الإعلامية الوطنية، بمناسبة فاتح ماي. وخلال الاجتماع، تحدثت الأستاذة حنان رحاب عن الوضع الهش غلبية الجسم الإعلامي ، وأشارت إلى الممارسات السلبية التي يقوم بها بعض الناشرين، ومنها عدم احترام الاتفاقية الجماعية وتوظيف الصحافيين بأجور منخفضة، ووجود بعض الأشخاص الذين يدفعون أجر الصحافي ولكن يرغمونه على تقاسم الأجر في ضرب واضح لاخلاقيات المهنة، وأضافت بأنه يجب تقنين المجال لإنهاء هذه الممارسات السلبية.

وفيما يتعلق بتأثير تنظيم المجلس الوطني للصحافة على أوضاع الصحافيين والمؤسسات الإعلامية، أكدت حنان رحاب أن من يعارض التنظيم هو من يريد أن يظل الوضع كما هو عليه، ومن لا يريد للاتفاقيات الجماعية أن ترفع من أوضاع الصحافيين. وأشارت إلى أن عهد تنظيم القطاع قد حان وأنه لا يمكن التراجع عنه.

بدوره، تحدث النقابي عبد الكبير اخشيشن عن التحديات التي يواجهها القطاع الصحفي منذ بداية جائحة كورونا وحتى الآن، حيث تأثرت المؤسسات الإعلامية بشكل كبير وتراجعت أجور العديد من الصحافيين بنسبة تصل إلى النصف. وقدم بعض الصحافيين ملفاتهم لصندوق الضمان الاجتماعي للحصول على دعم بأجور تقل عن ألفي درهم، فيما استمرت بعض المؤسسات الإعلامية في دفع أجور موظفيها بانتظام. وأشار إلى أن دعم الوزارة كان ضرورياً لإنقاذ الوضع الهش للصحافيين، ولا سيما العاملين في الصحافة المكتوبة.

وتطرق اخشيشن إلى المعارضة التي تعرض لها المجلس الوطني للصحافة وتعديلات القوانين الخاصة به، والتي شهدتها الفترة الأخيرة على يد بعض الأحزاب التي تدعي الدفاع عن الديمقراطية. وأوضح اخشيشن أن الاتفاقية الجماعية جاءت لحماية الصحافيين والرفع من مستوى أوضاعهم الاجتماعية، وأنها تحمل العديد من المفاجآت القادمة، وتستهدف كل من يستغل الصحافيين وينتهك حقوقهم.

Comments (0)
Add Comment