اعتداء على مراسلة جريدة أخبار الشعب من طرف أصحاب مقهى “نيرناس” ورئيس دائرة أمن أناسي لم يلتزم الحياد . . .

بقلم أحمد الشرفي

أثناء تسجيل  المنتخب المغربي على نظيره الكوديفوار الهدف الاول في المبارة التي جمعتهم يوم السبت 29 يونيو 2019 كان طاقم  جريدة أخبار الشعب في تغطية إعلامية بمنطقة أناسي لنقل ارتسامات المواطنين حول هاته المواجهة


و شعورهم بهذا الانتصار الذي حققه المنتخب المغربي بحيث أن الجو كان مفحما بالروح الوطنية .وبعد لحظات إقتربت مراسلة الجريدة من إحدى المقاهي وطلبت من صاحب المقهى أن تصور الأجواء الحماسية وأن تطرح بعض الأسئلة على بعض المواطنين من زبناء المقهى بمناسبة هذا العرس الكروي ، ليأذن لها صاحب المقهى ثم شرعت في عملها وهي عند الباب الخارجي للمقهى ، وفجأة تتفاجئ بأربعة أشخاص يهجمون عليها ويقومون بضربها وتعنيفها وتمزيق ملابسها ، ذون سابق إنذار وعند الإستفسار تبين أنهم أبناء صاحب المقهى بالرغم من أن هناك إذن مسبق من والدهم والذي أذن لطاقم الجريدة بأخذ إرتسمات المواطنين وكل هذا أمام أعين الشهود  ناهيك و أن طاقم جريدة أخبار الشعب يتوفر على جميع الوثائق القانونية التي تخول له التصوير في الأماكن العامة ، ليتم التعامل مع طاقم الجريدة بكل وحشية كما تم مطالبة المراسلة بمحو الصور من الكامرة وبحسب تصريحات مسجلة للضحية ، فإنه وبأسلوب للعصابات تم أخد المراسلة بالقوة الى أحد المحلات من طرف أبناء صاحب المقهى الذين قامو بتعنيفها وكل هذا أمام أعين أحد أعوان السلطة الذي يعمل بملحقة البيضاء أناسي ، بحظور إبن آخر لصاحب المقهى الذي يشتغل بدوره كمراسل صحفي لإحدى الجرائد ليتم مسح الصور من الكامرة بالقوة ، وعند حضور رجال الأمن لدائرة أناسي والذين بدورهم وبحسب تصريحات مسجلة للضحية إنحازو بالكامل لصاحب المقهى وفي مقدمتهم رئيس الدائرة لأنه وبحسب تصريحات مسجلة للضحية زبون مواضب على احتساء القهوة عندهم ، وتم التعامل مع المراسلة بأسلوب قمعي وكأنها ارتكبت جناية  . مع أن المراسلة وبعد أخذها الإذن من صاحب المقهى كان في نيتها أخد إرتسمات حول اللقاء الكروي فقط لكن الوضعية الغير القانونية للمقهى جعلت أصحاب المقهى يمنعون الطاقم من التصوير بالرغم من أن والدهم هو من أذن لها بالتصوير .


وهنا سنقف عند العديد من الخروقات والتجاوزات
أولها أن مقهى “بيرناس “كانت تعمل في وضعية غير قانونية لأن الترخيص المعطى لها لتقديم المشروبات للزبائن وليس لإصطفاف الكراسي قرب بعضهم وتضييق الخناق على الزبائن ونقل مباريات متتالية وخاصة الفرق الإسبانية وفرض تسعيرة مخالفة للقانون وجعل المقهى تعج بالصراخ

ثانيا. كان يفترض في عون السلطة أن يبلغ رجال الأمن حين فور أخد المراسلة بالقوة من أجل محو ما يوجد بكامرتها .
ثالثا : وهي في شأن إبن صاحب المقهى والذي يدعي بأنه مراسل صحفي وهو أدرى بقانون الصحافة وكان ألاجدر به أن يطبق القانون على أن يساعد إخوته في خرقه .

رابعا : كان يجدر بأصحاب المقهى أن يتصلو برجال الأمن لا أن يطبقو شرع اليد
خامسا : إنحياز رئيس الدائرة لأصحاب المقهى وإستعمال العنف اللفضي مع المراسلة يضعه موضع شكوك ، في الوقت الذي كان يجدر به أن يلتزم الحياد في مثل هاته الحالات . هاته كلها خروقات وتجاوزات إن كنا نعيش حقا في دولة الحق والقانون فلا يجب السكوت عنها ، أم بات الصحفي ذلك الحائط القصير والذي يسهل تجاوزه ، ولنا عودة في الموضوع……….. يتبع

ملحوظة . إحتلال الملك العام بشكل كبير هو من جعل أبناء صاحب المقهى يعتدون على المراسلة خوفا من الفضيحة

Comments (0)
Add Comment