استراتيجية أمنية محكمة لجهوية الدرك الملكي بالدار البيضاء لاستتباب الأمن بالمنطقة مركز الدرك الحمد إقليم مديونة نموذج
متابعة: احمد الشرفي تحرير : يونس واصيف
على إثر التعليمات الملكية السامية لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت،والجنرال دوكوردارمي، محمد حرمو، قائد جهاز الدرك الملكي،الرامية لضمان أوفر لسلامة المواطنين وممتلكاتهم.
بعد إعداده لاستراتيجية محكمة ، تهدف بالخصوص إلى ضبط الخريطة الأمنية واستثباب الأمن أشرف قائد مركز الدرك الملكي بالحمد التابع لسرية عين السبع شمس المدينة والمعين قبل أشهر قليلة على شن حملات تمشيطية واسعة النطاق بمختلف الأحياء والدروب والتي شهدت انتشارا واسعا لرجال الدرك حيث همت مخالفي قانون السير وأسفرت عن توقيف العديد من الأشخاص، من ضمنهم مستهلكي المخدرات والكحول ومجموعة أخرى من المبحوث عليهم و من المشتبه فيهم كما شملت الحملات ايضا مخالفي ارتداء الكمامة ،وقد تواصلت الحملات على مدى الأيام الأخيرة الماضية ، وقد ركزت في مجملها على النقاط السوداء و الأحياء المكتضة والتجمعات السكنية المترامية الأطراف، من أجل تجفيف منابع الجريمة وردع كل المخالفين للقانون وكل ما من شأنه أن يمس بأمن وسلامة الساكنة.
كما قادت هاته الحملات عن حجز ما يزيد عن 15 دراجة نارية من مختلف الأنواع ، توزعت مخالفاتها بين من لم يتوفر أصحابها على وثائق الملكية والتأمين و عدم ارتداء الخوذة الوقائية ، بالإضافة إلى عملية التفتيش الروتينية والتي شملت مداهمة المقاهي و توقيف الأشخاص المشتبه في تعاطيهم لاستهلاك المخدرات ناهيك عن إقامة السدود القضائية في جل المناطق الحساسة وذلك لعدم فسح المجال أمام السائقين الراغبين في الإفلات من المراقبة وكذا الوقوف على مدى تطبيق والالتزام بالتدابير الصحية المعمول بها تفاديا لظهور البؤر الوبائية حفاظا على المكتسبات.
وقد خلفت هاته التحركات الأمنية الإستباقية ارتياحا عميقا واستحسانا لدى ساكنة الحمد والرشاد وكل الأحياء المجاورة لها نظرا لنجاعتها وصرامتها في التصدي لكل أشكال الجريمة واستثباب الأمن والنظام العام حيث أنها سـاهمت بـشكل إيجابي في إعادة الهدوء إلى المنطقة و التي أسفرت عن مجموعة من النتائج الإيجابية لرجال الدرك ،في ظرف زمني وجيز زرعت الطمأنينه في نفوس المواطنين ، بالرغم من الإكراهات التي يواجهها الدركيون خلال قيامهم بمهامهم والمتمثلة أساسا في قلة الموارد البشرية واللوجستيكية، الا أن خدمة الوطن والمواطن وبغية تحقيق النجاعة والمردودية المتوخاة من تلك العمليات والتدخلات تظل فوق كل اعتبار