رأي المواطن/
تحتفل المديرية العامة للأمن الوطني سنويًا بذكرى تأسيسها، والتي تُعد محطة مهمة لاستحضار الجهود الكبيرة التي يبذلها رجال ونساء الأمن في سبيل الحفاظ على أمن واستقرار الوطن والمواطنين. ويُعد هذا الحدث فرصة لتكريم التضحيات الجسيمة التي يقدمها جهاز الأمن الوطني، وتعزيز روح الانتماء والمسؤولية في صفوف أفراده.
رمزية الذكرى
تُخلد المديرية العامة للأمن الوطني ذكرى تأسيسها في جو من الفخر والاعتزاز، لما يمثله هذا الجهاز من ركيزة أساسية في حفظ النظام العام، وحماية الأرواح والممتلكات، ومحاربة الجريمة بمختلف أشكالها. وتشكل المناسبة أيضًا فرصة للتواصل المباشر مع المواطنين من خلال الأنشطة المفتوحة التي تُنظم بهذه المناسبة في مختلف المدن.
أنشطة متنوعة
تشهد الاحتفالات بهذه الذكرى تنظيم عروض ميدانية، ومعارض توثق لتاريخ الأمن الوطني وتطور مهامه، بالإضافة إلى تقديم شروحات حول الأساليب الحديثة التي يعتمدها رجال الأمن في أداء واجبهم، خاصة ما يتعلق بالتكنولوجيا الحديثة ومكافحة الجريمة الإلكترونية.
كما يتم بهذه المناسبة تكريم عدد من رجال ونساء الأمن الذين أبانوا عن روح عالية من المهنية والتفاني في أداء واجبهم، في رسالة قوية تعكس مدى اهتمام المؤسسة بتحفيز مواردها البشرية.
أمن المواطن أولوية
تؤكد المديرية العامة للأمن الوطني من خلال هذه الاحتفالات على استمرار التزامها بخدمة المواطن، وتعزيز ثقة المجتمع في جهاز الأمن. كما تسعى إلى ترسيخ مفهوم “الأمن في خدمة المواطن” من خلال تطوير بنياتها التحتية، وتحديث وسائل عملها، والاستثمار في تكوين وتأهيل موظفيها.
خاتمة
إن الاحتفال بذكرى تأسيس المديرية العامة للأمن الوطني لا يمثل فقط تخليدًا لتاريخ مؤسسة أمنية عريقة، بل هو أيضًا مناسبة وطنية لتعزيز الوعي الجماعي بأهمية الأمن، وتثمين الجهود المتواصلة التي يبذلها رجال ونساء الأمن الوطني لحماية الوطن والمواطنين، والسير بخطى ثابتة نحو مزيد من التحديث والعصرنة في إطار احترام القانون وحقوق الإنسان.