إنجازات رجال السلطة بمنطقة البرنوصي تؤرق المرتزقة وأعداء النجاح

بقلم أحمد الشرفي

في خضم اللغط الذي شاب إعادة إيواء قاطني دور الصفيح بعمالة مقاطعات البرنوصي ، وبصفتنا كنافذة إعلامية يبقى الكل أمامنا مسؤول ولا يستثنى أحد كيفما كان نوعه من المساءلة ، ونحن على أبواب الإنتخابات وبعيدا عن الحسابات الضيقة ، فإننا هنا لسنا للدفاع عن أحد ولا للتملق على أحد ولانميل لكفة أحد ، ولكننا هنا لتوضيح بعض المغالطات التي شابت إعادة إيواء ساكني دور الصفيح ، ولأن رجال السلطة عندنا سواسية مع المواطنين والكل سواسية أمام القانون ، ومن هذا المنبر فإننا لا نستجدي أحد وكلمة الحق سوف نشهد بها ولو في آباءنا ، إذ أننا لانسمح للمرتزقة الجبناء أعداء النجاح أن يقومو بتزييف وتزوير وقائع وتغيير حقائق كنا قد أشرفنا على تغطية أحداثها بالصوت والصورة منذ البدابة ومازلنا مواكبين للحدث ، وبصفتنا كمتتبعين للشأن المحلي والوطني فقد واكبنا مراحل هدم وإعادة إيواء ساكنة دواوير سوبيرا و معيزو و بولحية من البداية حتى النهاية هاته الدواوير التي تحث النفود الترابي لعمالة مقاطعات البرنوصي .


وأثناء تغطيتنا لأحداثها فإننا لم نرصد والحق يقال أية مخالفة فقد مرت في أجواء و ظروف عادية جدا ، وفي أعلى مستوى يسوده الإنضباط و التنظيم المحكم ، وهذا ماعبرت عنه الساكنة بكل حرية ومصداقية ، و بدورنا لم نسجل ولو حالة واحدة تم إقصائها من الساكنة ، بل رحب الجميع بعملية هدم الأكواخ ، كما توثق الفيديوهات التي بحوزتنا و توجد بموقعنا الإلكتروني .


فقد أصبح التطاول وإتهام المسؤولين في زماننا هذا أمرا شائعا غير مدركين بالمتابعات القضائية التي تترتب عن هذا الإفتراء الغير المبرر ، فالإبتزاز و الكذب و البهتان والتطاول أسلحة بعض الجبناء الذين يحملون الضغينة لرجال السلطة بمنطقة البرنوصي والذين يعملون لصالح جهات معادية لوحدتنا الترابية ، وهذا الحقد الدفين معشش في قلوبهم وكل هذا بغية إبتزازهم لرجال سلطة نزهاء من أجل الإستفادة من مشروع معين ، وإلا فما الغرض من تظليل الرأي العام وخلق الشوشرة ، وافتعال سيناريو مفضوح ضد رجال سلطة نزهاء والمراد به خدمة جهات معادية همها الوحيد هو خلق الفتنة ، فقائد ملحقة الشفشاوني يبقى من خيرة رجال السلطة بالمنطقة ويتربع على هرم الإستقامة والإنضباط وهذا بشهادة الساكنة ، أما السيد الباشا فهو الوجه الآخر لعملة ناذرة من الوفاء والصدق وتحمل المسؤولية بعمالة مقاطعات البرنوصي بحيث يعتبره الكثيرون كالاب الروحي للمنطقة نظرا للخدمات الجليلة والإنسانية التي يقدمها لساكنة المنطقة. فقد كنا مؤخرا بدوار بولحية لتغطية أحداث الهدم وإذا بمجموعة من المتطفلين خرجو الى الإعلام يشتكون من السلطة المحلية وبأنهم تم إقصائهم من الإستفادة ، لكن بعد تحرياتنا في الموضوع تبين لنا أنهم ليسو من ساكنة دوار بولحية وبأنهم مندسين وسط الحشود لتضليل الرأي العام وإتارة الفتنة الشيئ الذي فطنت له الساكنة وقامت بطردهم بالقوة ، لذى فإننا نقول لهؤلاء أنه من العيب والعار أن يتجرد المرء من إنسانيته ويبيع كرامته مقابل دربهمات ، وتنحنون لتلمعو أحذية أسيادكم وتقبلو الأرض تحت نعالهم ، لذى وجب على المرء أن يعي أن آدميته وكرامته فوق كل إعتبار ، وأن إعادة الايواء التي تطعنون في مصداقيتها كانت بقيادة الجهات المختصة وتحت إشراف فعلي للسيد عامل جلالة الملك وكذا السيد الكاتب العام و السيد رئيس الشؤون الداخلية. وهؤلاء المسؤولين لايظلم عندهم أحد وفي غنى عن أن يتلاعبو بملفات الطبقة الهشة ، لذى نقول لكم راجعو أوراقكم قبل أن توجهو أي إتهام للمسؤولين الشرفاء واتقو الله في وطنكم
ملحوظة. هناك شريط فيديو نشرته جريدة الذاكرة بريس TV 24 في تاريخ 2018/11/15 يوثق عملية إعادة الايواء لساكنة دوار سوبيرا
وكذلك شريط فيديو آخر لنفس الجريدة يوثق لإعادة إيواء ساكنة دوار معيزو وقد نشر بتاريخ 2018/07/26
و شريط آخر لدوار الصحراوي نشر بتاريخ 2018/08/01
وهناك شريط آخر لساكنة دوار ولاد الغالية نشر بتاريخ 2018/07/18 كما نشرت جريدة مجموعة الأنباء السياسية مجموعة من الفيديوهات وقد وثقت بعدسة المصور الصحفي محمد بنهيمة الذي كان بدوره رفقة الأستاذ زكريا أهروش شاهدان على عملية إعادة الايواء للساكنة ، بحيث نشرت جريدة الحرية شريط فيديو آخر بتاريخ 2019/07/08 يوثق كذلك لعملية إعادة الإيواء لساكنة دوار شهوبة.


كما وثقت جريدة إفريقيا بريس بتاريخ 2019/07/03 عملية إعادة الايواء لساكنة دوار بولحية حيث تعالت الزغاريد وهتافات الساكنة فرحين بعملية تنقيلهم من الأكواخ الى العمران ،كما لدينا العديد من الفيديوهات المأخودة بالصوت والصورة تبطل إدعاءات المتطفلين أشباه الحقوقين والمرتزقة أعداء النجاح ، لذى نهيب بالسيد والي جهة الدار البيضاء سطات أن يوكل لجنة لتقصي الحقائق والإطلاع على الجرائد المذكورة أعلاه وان يطلع على الفيديوهات و الكيفية التي تمت بها عملية إعادة الايواء والتي مرت بنجاح
وبدون أدنى تقصير.

وللحديث بقية……… يتبع

بعدسة المصور الصحفي محمد بن هيمة

Comments (0)
Add Comment