هيئة التحرير
تمكنت عناصر الدرك الملكي بالمركز الترابي طماريس، صباح اليوم، من إحباط محاولة تهريب كبرى عبر البحر، في إطار عملية أمنية استباقية تهدف إلى مكافحة تجارة المخدرات والحد من انتشارها في المناطق الساحلية. جاء هذا النجاح الكبير بعد تحريات استخباراتية دقيقة وعمليات ميدانية مكثفة نفذتها الفرق الأمنية في مختلف أنحاء منطقة الدار البيضاء.
ووفقًا للمصادر الأمنية، فإن العملية التي جرت تحت إشراف قائد المركز الترابي وقائد السرية، وبالتنسيق مع القيادات الجهوية لدرك الملكي في الدار البيضاء، أسفرت عن ضبط ما بين 48 إلى 50 رزمة من مخدر الشيرا، كانت موجهة إلى شبكة تهريب دولية. العملية أسفرت عن توقيف ثلاثة مشتبه بهم، تم وضعهم تحت تدابير الحراسة النظرية لاستكمال التحقيقات معهم.
ويعكس هذا الإنجاز الأمني الجهود المستمرة التي تبذلها مصالح الدرك الملكي لمكافحة الجريمة المنظمة، وخصوصًا في مجال تهريب المخدرات، التي تهدد استقرار الأمن الوطني وتضر بصحة المجتمع. وقد خلصت المصادر إلى أن هذه الضربة القوية ضد الشبكات الدولية للتهريب تأتي في إطار الاستراتيجيات المتواصلة لدعم الأمن في المناطق الساحلية وتنفيذ دوريات ليلية لمتابعة أي أنشطة مشبوهة.
النجاح الذي حققته عناصر الدرك الملكي يعكس مستوى التنسيق العالي بين مختلف الوحدات الأمنية في المملكة، ويعزز من الثقة في قدرة الأجهزة الأمنية على التصدي لأي محاولات تهريب قد تهدد استقرار البلاد.