ذ_سعيد_لمخنتر_الحمداوي_الإدريسي :
*مقالات الرأي*
( أخنوش و الصمود القِيادي الحِزبي و الحكومي في زٓمن القٓحط و الجفاف البنيوي )
بعيدا عن الوُسومات المُضلٌلة و المضلّٓلة بكسر اللام المشددة – وِفق العارفين بِخٓبايا الصيٓغ بين إسم الفاعل و نظيره المٓفعول و هو شي يشمل الفارق في عالم السياسة كما في عالم الإجتماع و الإقتصاد .
و بكل تٓجرد و مع استمرار السيد عزيز أخنوش في قيادة حكومة طالتها سِهام القدح الشعبوي من بعض الفئات الخاسرة في الإنتخابات كما فُتحت في وجهِها نيران من أصدقاء الأمس القريب ، كما تناولت الأقلام العبثية خصوصيات الرجل و أعماله بل و بشكل غير بريئ حتى تفاصيل أدائه للصلاة .
إن رئيس ” الأحرار ” و حلفاءٓه قد قادو المرحلة في حِقبة جٓفاف بِنيوي غير مٓسبوق ، سٓبٓقه ما غشِيٓ إقتصاد البلاد و جيوب العباد من من تبِعات مرحلة الجائحة الكورونية . و بهذه القراءة بكل تأمل و حِياد و تجرد يكون الرجل علامة لا يُستٓهان بها في تاريخ الوِلايات التدبيرية و التي لم تخلُ يوما في اغلبِها من تعليقات سهام الشعبٓوية السطحية و من أباطيل التبخيس الجٓبان .