أجنبي يتهم مغربيا بالنصب عليه بدعوى تقديم خدمات روحانية.


جريدة رأي المواطن
متابعة:عمر الشوكة

في كل مرة تطفو على السطح قضايا تتعلق بالخدمات الروحانية والتحسيس والرقية، ولعل ما جعلها الأكثر تداولا هو منصات التواصل الاجتماعي التي قربت البعيد وأصبح الصالح والطالح في نفس الوقت يبث وينشر ما يريد بدون رقابة.
من هذا المنطلق تبدأ حكاية المسمى ” أ.د” وهو من دولة الكويت الشقيقة، حيث توصلت جريدة رأي المواطن بريس من مصادرها الخاصة وبموافقة منه أن هذا الاخير يعاني بعض المشاكل التي تؤتر على سير حياته العادية، وفي أحد الأيام وبينما هو يتابع بعض الفيديوهات على اليوتوب، وجد شيخا مغربيا يتكلم في قناة خاصة به عن تقديمه للخدمات الروحانية.
وعليه اتصل الكويتي بهدا الشيخ المسمى” ع.ل” على أساس الاستفادة من هذه الخدمات.
ويضيف ذات المصدر بأن صاحب هذه القناة طلب في البداية من الكويتي أن يرسل له مبلغا ماليا مهما فاق 10 ملايين سنتيم( تتوفر الجريدة على صور للحوالات المالية) عبر دفعات متفرقة وباسمين مختلفين “ع.ل ” و “ع.ز” في يوم واحد وتحديدا بتاريخ 25/01/2021 من أجل بداية العمل ومن أجل شراء ما يسمى ب “حجر عرق السواحل ” في أفق أن يعيدها له مباشرة بعد إنتهائه من العمل الروحاني وبعد خصمه لثمن الحجر وأتعاب العمل.

ومباشرة بعد إرساله لهذه المبالغ المالية المهمة أكد لنا ذات المصدر أن صاحب هذه القناة أصبح يماطل الاجنبي، ولم يقدم له شيئا يذكر، بل طالبه مجددا بإرسال مبلغ مالي آخر من أجل شراء الذبائح، الشئ الذي دفع الكويتي إلى مطالبته بإيقاف هذا العمل -إذا إفترضنا أن هناك عملا من الأساس- وخصم أتعابه وإرجاع ما تبقى من الأموال، لكنه رفض ذلك بحجة أنه سيكمل له عمله وأنه صادق في كلامه.

وعليه تواصلنا مع الطرف الثاني عبر رقمه الموجود على قناته فأكد لنا صحة كلام الكويتي وأنه استلم هذه المبالغ، وأنه يريد أن يقوم بإنهاء عمله، وأنه سيرجع له أمواله بعد خصم ثمن الحجر الذي قدره حسب ما صرح به والمحدد في خمسة ملايين سنتيم.

بين هذا وذاك يظل الشد والجدب قائما، وربما تكون هذه حالة فقط من عدة حالات تظهر للبعض بسيطة، ولكن أبعادها الاجتماعية كبيرة ولا تحصى، ناهيك عن الطابع الذي أصبحت تأخده مثل هذه الملفات خصوصا بعلاقتها مع أشخاص أجانب تربط دولهم بالمغرب علاقات كثيرة.

Comments (0)
Add Comment