سيدي شيكر.. السباق الإنتخابي وظاهرة التناسل السياسي.
جريدة رأي المواطن بريس
تقرير:عمر الشوكة
هؤلاء السياسيين، يرون أن الفوز بالمجلس الجماعي مشروعا مستقبليا يحقق الرفاهية،
وبما أن عدد الطامعين، بالفوز بهذا المجلس الجماعي في تزايد مستمر، نرى جانبا غريزيا، يدفع كل هؤلاء إلى توريث جيناته، عبر أفكار تدفع للتكاثر السياسي ضمن الابناء والحفدة
اليوم هناك العديد من ابناء الجماعة، جلهم شباب يعارضون الافكار، ويشاركونك الحديث في السياسة، ثم يبررون ابتعادهم عن الواقع السياسي، بحجج كثيرة منها ما هو فلسفي ونظري، وما هو مادي صرف مرتبط بالبحث عن طرف الخبز، بعيدا عن الميادين السياسية خاصة في ضل المجتمع الرأسمالي، الذي جعل من بعض ابنائها يعيشون طيلة حياتهم في مأساة تتخللها العبودية والوساطة في كل شيء، وهي افكار عاصية على الفهم فلسفيا، بإعتبارها سلوكا متجنبا للراغب في الحصول على (رزق الحلال).
لكن الإشكال يكمن في ان هذا الإنسان الطبيعي الغير الفاسد، خارج هاته المعادلة إذ يضل في خانة المفعول به،
فلا هو اختار الدمج بنفسه في عالم التبوحيط والكذب …وليس من حقه كذلك الدفاع عن جماعته، مع انه لا يتحمل مسؤولية شخصيته المستقبلية، التي تتشكل من مرحلة الإبتعاد عن النفاق السياسي لتبقى حياته مرتبطة، بالمحيط الذي ولد فيه ونشأ به .