النواصر / الدرك الملكي يفك لغز جريمة أموال إلكترونية حيرت الشرطة الدولية.

متابعة سعيد العالي

عناصر الدرك الملكي بالمركز القضائي بالنواصر تبين عن علو كعبها وتفك خيوط قضية من القضايا التي عجزت عليها الشرطة الدولية وتوقف عدد من أفراد العصابة .
حسب شكاية تقدمت بها شركة مركز النقديات الدولي ( CMI ) مفاذها التبليغ عن عدد كبير من عمليات الأداء الإحتيالية بواسطة تطبيق الأداء بدون إلتماس وهي خدمة محملة على الهواتف الذكية من الجيل الجديد هذه تسمى ( Neaire field communication ) بدأ العمل بها في الدول المتقدمة في ظل جائحة كورونا تفاديا الإلتماس مع أجهزة الأداء الإلكتروني ( Terminal de paiement electronique) هذا العدد الكبير من الأداءات الإحتيالية غير قانونية كونها تستهدف بيانات ومعلومات تخص بطائق الإئتمان لأجانب من دول أجنبية متقدمة أسيوية و أوروبية وأمريكية تمت قرصنتها، معظم هذه العمليات نفذت على تراب إقليم النواصر .
هذه الجرائم إلالكترونية تصنف من الجرائم الدكية ينفذونها عصابات بحيث يقتانون بطائق (Carte Maire ) من الخارج يستعملونها في عماليات القرصنة ، هذه العصابة من بين العصابات التي تنشط على المستوى الوطني خاصة بالمدن الكبرى كفاس مراكش والدار البيضاء ، بناءا على معطيات وفرتها المشتكي CMI للمركز القضائي للدرك الملكي بالنواصر ، فتحت العناصر الدركية بحثا دقيقا و استعمل فيه جميع الموارد البشرية والرسائل الثقنية و اللوجيستيكية من أجل فك خيوط هذه الجريمة التي حيرت عقول الشرطة الدولية التي سلمت الأمور للسلطة المغربية ، تم الإعتماد على كاميرات المراقبة في الأماكن التي أجرى منها أفراد العصابة العمليات الإحتيالية بعد مجهود كبير وحنكة العناصر الدركية جاءت النتيجة حيث تم توقيف أحد المستخدمين بصيدلية تتواجد بوسكورة ساعد في إجراء عمليات أداء اإحتيالية من الأداء الإلكتروني TPE الخاص بالصيدلية دون شراء أي دواء ويقدر المبلغ بحوالي 7000 درهم ، وبعد البحث العميق والدقيق تم التعرف على باقي أفراد العصابة اللذين ينحذرون من دوار أولاد سيدي مسعود بوسكورة يتراوح أعمارهم ما بين 20 و30 سنة ، تتابعت عملية التوقيف بحيث فجر صباح اليوم 03 مارس الجاري إنتقلت فرقة من المحققين الدركيين إلى الدوار السالف الدكر وأفلحوا في توقيف أحد أفراد العصابة وتم إقياده الى المركز القضائي وليتم أيضا توقيف ثلاث أشخاص في إنتمائهم إلى أفراد العصابة وبعد التحقيق إعترفوا بما نسب إليهم تم وضعهم تحت تذابير الحراسة النظرية ، ولا زالت الأبحاث جارية من طرف المصالح الدركية تحت إشراف النيابة العامة المختصة فيما حررت مذكرة بحث في حق باقي أفراد العصابة وعددهم ثلاثة أفراد .

اترك رد