متابعة سعيد العالي
مرت يومين على بدء عملية التطعيم الجماعي في أجواء هادئة بالمستوصف الصحي القروي قيادة اولاد زيان اقليم برشيد ، حيث حرصت السلطة المحلية و الأطر الصحية على تلقيح الأشخاص ذوي الأولوية وقد بلغ عدد المستفيدين خلال يومين إلى 50 شخصا ، إضافتا وقد قامت السلطة المحلية بتسخير جميع وسائلها اللوجستيكية والموارد البشرية من سيارات الإسعاف وأعوان السلطة من أجل تخفيف المعاناة على الحالات المريضة و المعوزة لضمان نجاح هذة العملية ، تنفيذا التوجيهات الملكية الرامية إلى حماية الفئات “الهشة” المعرضة لخطر الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد.
منذ الأيام الأولى لبدء تفشي فيروس كورونا، برز الدور الريادي للعاهل المغربي الملك محمد السادس في التصدي لهذه الجائحة غير المسبوقة.
فضل الملك محمد السادس سلامة الشعب على الاقتصاد، مرورا بتبرعه الشخصي لصندوق كورونا، ثم أوامره بدعم المتضررين من الجائحة، ووصولا إلى تعليماته الشخصية بتعميم التلقيح مجانا على المغاربة والمقيمين بالمملكة.
وبتعليمات ملكية ، في 22 يناير الماضي، تسلم المغرب، وفق الوزارة، 2 مليون جرعة من لقاح “أسترازينيكا” جرى تصنيعها في معهد سيروم الهندي للمصل واللقاح.
وأشارت الوزارة، إلى أن المملكة تعمل على اقتناء 66 مليون جرعة من لقاحي “سينوفارم” و”أسترازينيكا” (ستصل تدريجيا) تكفي لتطعيم 33 مليون شخص (عدد سكان المغرب).