إقليم شيشاوة:ساكنة جماعة سيدي المختار تستحسن التحركات الأمنية المدروسة والجادة لرجال الدرك الملكي بالمنطقة

 

جريدة رأي المواطن
متابعة:عثمان حبيب الدين

حملت القوات الأمنية للدرك الملكي بجماعة سيدي المختار على غرار باقي الجماعات المجاورة لها مسؤولية محاربة الجريمة بشتى أنواعها وخصوصا تجار المخدرات والخمور والسرقة .

وهي مسؤولية تتطلب تضحية عالية على مدار الساعة بدون إنقطاع زيادة على ذلك مسؤولية إستباق الأمن بالمنطقة وفي هذا الصدد عرفت جماعة سيدي المختار إقليم شيشاوة حمالات أمنية مكثفة لرجال الدرك والتي أضفرت عن عمليات توقيف لعصابات أغلبها عصابة ترويج المخدرات في سنة 2020 ومن بينها أكبر مهرب للماء الحياة بكمية ثلاثة طن وكمية من الكيف في رمشة عين مما خلق إرتياح كبير لدى الساكنة التي تعيش في أمن وأمان بفضل الله سبحانه وتعالى ورجال الدرك الملكي بجماعة سيدي المختار إقليم شيشاوة.

وفي هذا الإطار قام رجال الدرك الملكي بجماعة سيدي المختار خلال سنة 2019 بالقبض على عدد كبير من المتهمين والذين يتوزعون ما بين تجار المخدرات ولصوص وقطاع طرق وبائعي الحشيش وماء الحياة وأصحاب السوابق العدلية و إيقاف السيارات المزورة والإعتداء على حياة المواطنين وسلب حاجياتهم بالإضافة السرقة وغيرها.

كما قام رجال الدرك الملكي أيضا بمطاردة الكثير من العصابات الإجرامية بالمنطقة وتجار الماحيا والمخدرات واللصوص لكن بفضل المجهودات الجبارة والمتواصلة لعناصر الدرك الملكي إرتاحت الساكنة وبدأت تحس بالأمن والأمان، فشكرا للدرك الملكي على قيامهم بالواجب والسهر على أمن وراحة المواطنين بجماعةسيدي المختار .

وفي سياق الحدث، فإن ساكنة جماعة سيدي المختار إقليم شيشاوة استحسنوا هذه التحركات الأمنية المدروسة والجادة، ذات طابع الاحترافي، معبرين عن ارتياحهم للمجهودات الجبارة التي تقوم بها عناصر الدرك الملكي من أجل توفير الأمن و الطمأنينة لهم ولأسرهم وممتلكاتهم، حيث باتت المنطقة تعرف تراجعا كبيرا في عدد الجرائم المرتكبة بسبب التدخلات الاستباقية لعناصر الدرك الملكي و حملاتهم التمشيطية في النقط السوداء وسدود أمنية بطرق الرئيسية ، و هذا ما يضاعف من مجهودات مركز الدرك الملكي بجماعة سيدي المختار.

وكما يقومون رجال الدرك الملكي بجماعة سيدي المختار بالسهر على تطبيق احترام الإجراءات الصحية التي اتخذتها السلطات العمومية بالمملكة، من أجل الحد من انتشار جائحة فيروس كورونا المستجد.

وإذا كانت الإجراءات الصحية تحظى بالاحترام في الشوارع، فإن الفضل في ذلك يرجع دون شك للجهود المبذولة من طرف مختلف الفرق والدوريات التابعة للدرك الملكي، التي تسهر، ليل نهار، على احترام الإجراءات، بفضل عناصر الدرك الملكي بالمنطقة ،مع إتخاد قرارات صارمة للحد من الجريمة بالمنطقة و تعقب كل المذنبين، و الحرص على تطبيق الإجراءات الصحية التي دعت اليها الدولة المغربية

 

اترك رد