بالفيديو: كاريان الرحامنة بسيدي مومن يشهد أكبر عملية تعقيم على صعيد المملكة.

 

متابعة: أحمد الشرفي
بواسطة: يونس واصيف

إمتدادا لحملات التعقيم التي شهدتها المملكة وتماشيا مع سياسة الدولة الرامية في محاصرة وباء كورونا والحد من إنتشار العدوى عملت مختلف المصالح بمدينة الدارالبيضاء على المشاركة في عملية التعقيم

وقد لعبت مختلف الهيئات دورا كبيرا في حملات التعقيم التي مرت لكن معظم الحملات شملت الشوارع الرئيسة والأحياء والدروب ونادرا ماتم تعقيم المناطق الهشة و في إلتفاتة حكيمة لعامل جلالة الملك على عمالة مقاطعة سيدي البرنوصي أعطى تعليماته الصارمة ان تشمل عملية التعقيم كل شبر فوق نفوذ الترابي للعمالة

وكما حث على ان تشمل عمليات التعقيم الجيوب الصفيحية والدواوير و “الكاريانات” التي لم تتم هيكلتها وإعادة ايوائها بعد. هذا وبتعليمات مباشرة من السيد الكاتب العام وكذا رئيس الشؤون الداخلية عمل السيد الباشا “الحصار” رئيس دائرة المحطة مرفوقا بمجموعة من القياد وكذا أعوان السلطة وذلك لتتبع وتأطير اكبر عملية التعقيم مرت بمدينة الدارالبيضاء وذلك بمؤازرة رئيس الدائرة الأمنية الثالثة والعناصر التابعة له

بحيث ثم صباح هذا اليوم 2020/4/18 تعقيم كريان الرحامنة بسيدي مومن والذي يعتبر أكبر تجمع صفيحي بالمنطقة بحيث يضم كثافة سكانية مهمة مشددا السيد عامل جلالة الملك على ان عمليات التعقيم يجب ان تتواصل على مدار الساعة وان تشمل كل الأحياء والدواوير لأن التعليمات السامية لصاحب الجلالة تحث على ذلك

وفي حوار اجريناه مع السيد محمد كورتي الرئيس التنفيدي للمنتدى الوطني للحريات وحقوق الانسان الذي عبر لنا عن شكره للسلطات المحلية وعلى رأسها عامل المنطقة على هذه الالتفاتة الطيبة وخاصة ان عمليات التعقيم كانت تشمل الشوارع الرئيسية والأحياء المجاورة وبأن تعقيم كريان رحامنة سيعطي نوعا من الراحة النفسية للساكنة وكما اوضح كورتي ان عملية التعقيم يجب ان تشمل كامل تراب المقاطعة وبان يلتزم المواطنين بإجراءات الحجر الصحي. لكي نحد من إنتشار العدوى وفي سياق تدبير وتسيير الشأن المحلي فقد عملت عمالة مقاطعات سيدي البرنوصي في العامين المنصرمين على إعادة هيكلة المئات من الباعة المتجولين واحتضانهم باسواق القرب وكذا عملت على إعادة إيواء الآلاف من الأسر كانت تقطن بالجيوب الصفيحية والدواوير

بحيث تم القضاء على معظم “الكريانات” في وقت قياسي بدون اي مشاكل تذكر كدوار بولحية ودوار شهوبة ودوار اكيس ودوار زرابة ووووووووإلخ والقائمة طويلة

هذا يعكس لنا حنكة وتجربة عامل جلالة الملك بالمنطقة وخبرته الواسعة في تسيير الشأن المحلي وحثه الدائم لرجال السلطة على مراعاة الظروف الإجتماعية للمواطنين بالمنطقة وحرصه المستمر على تفعيل وتطبيق خطابات صاحب الجلالة وكما يعمل جاهدا على مواصلة إعادة إيواء ساكنة المناطق الهشة طامحا على ان يأتي يوم وتهدم فيه اخر “براكة” في المنطقة لكي ينعم كل المواطنين بسكن لائق وعيش كريم

اترك رد