استقبال المستفيدين من العفو الملكي والاشراف على ترحيلهم يستنفر سلطات مراكش
شهد محيط المحطة الطرقية للمسافين بمراكش مساء امس الاحد 5 أبريل حالة من الاستنفار و سط سلطات مراكش المحلية و الامنية.
وتجندت السلطات برئاسة باشا منطقتي الحي الشتوي والحي الحسني ورئيس المنطقة الامنية الاولى ورؤساء الدوائر الامنية الاولى و 22 على عملية استقبال المساجين المفرج عليهم بموجب العفو الملكي و الاشراف على تنظيم سفر مجموعة منهم صوب مدنهم.
وقد غادر سجن سجن لوداية بمراكش 254 سجينا تمت استفادتهم من العفو الملكي ، حيث وفرت لهم وزارة العدل حافلات خاصة لنقلهم الى المدن التي ينتمون إليها، فيما تم نقل سجناء مراكش والنواحي الى باب دكالة قبيل توجههم لمقرات سكناهم تحت اشراف السلطة.
وكانت وزارة العدل ، قد أعلنت امس الأحد ، أن الملك محمد السادس أصدر عفوا مولويا لفائدة 5654 سجينا، وأصدر جلالته أوامره باتخاذ جميع التدابير اللازمة لتعزيز حماية نزلاء المؤسسات السجنية والإصلاحية من انتشار فيروس كورونا المستجد.
وأوضح بلاغ في الموضوع أن المعتقلين المستفيدين من هذا العفو المولوي تم انتقاؤهم بناء على “معايير إنسانية وموضوعية مضبوطة”، تأخذ بعين الاعتبار سنهم، وهشاشة وضعيتهم الصحية، ومدة اعتقالهم، وما أبانوا عنه من حسن السيرة والسلوك والانضباط، طيلة مدة اعتقالهم